وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنّه ادان اللواء صفوي الهجوم الصهيوني الإرهابي في دمشق على القنصلية الايرانية وقال الشهيد العميد علي زاهدي، كان مجاهدًا صلبًا مخلصًا وصديقًا شجاعًا. بعد اثنين وأربعين عامًا من الجهاد المستمر في سبيل الإسلام والحفاظ على أمن إيران وتعزيز جبهة المقاومة، في ليلة الحادي والعشرين من شهر رمضان المبارك وبقلبٍ نوراني وجسدٍ جريح، سار على طريق الحق والعدالة والهداية للقاء ربه ورفاقه الشهداء."
وأكّد اللواء صفوي على أنّ الكيان الصهيوني المزيف وقاتل الأطفال يدرك أنّ نهايته قد حانت، وقال: "يجب تذكير هذا الكيان المُفترس والملعون، وأمريكا التي تعد الداعم الرئيسي له، أنّ العقاب المُؤلم من قِبل رجال المقاومة الإسلامية ورثة الشهيد اللواء سليماني والشهيد زاهدي على هذه الجريمة أمراً حتمياً ولا مفرّ منه."
/انتهى/