اعتبر رئيس الجمهورية ابراهيم رئيسي، الموقف المشترك ضد الكيان الصهيوني الغاصب بانه من مظاهر التضامن بين الشعبين الايراني والعراقي معربا عن امله بالمزيد من تدعيم العلاقات بين طهران وبغداد في ظل عزيمة وارادة كبار مسؤولي البلدين.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن تصريحات الرئيس الإيراني جاءت في مكالمة هاتفية اجراها رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوادني مساء امس مع الرئيس رئيسي قدم فيها السوداني التعازي الى قائد الثورة والحكومة والشعب في ايران باستشهاد الفريق محمد رضا زاهدي وجمع من رفاقه في الهجوم الارهابي الذي شنه الكيان الصهيوني المجرم على القنصلية الايرانية في سوريا، معتبرا هذا العمل الاجرامي بانه ناتج عن الهزائم المدوية والمتتالية لهذا الكيان الاجرامي التي تلقاها من تيار المقاومة في المنطقة معربا عن ثقته بان النصر المبين، سيكون من حليف المقاومة الاسلامية في ظل القيادة الكريمة والقوية للجمهورية الاسلامية الايرانية.

واثنى رئيس الوزراء العراقي على الدعم المستمر للجمهورية الاسلامية الايرانية لاحلال السلام والاستقرار الدائمين في العراق مؤكدا حرص بلاده على تعزيز العلاقات والتعاون الاستراتيجي مع ايران.

اما الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي فقد اعرب عن شكره للحكومة العراقية لمواساتها ايران حكومة وشعبا وكذلك اصدار بيان في التنديد بهذا الاجراء الارهابي معتبرا الجريمة الارهابية للكيان الصهيوني، انتهاكا سافرا لمبدا حصانة المواقع والكوادر الدبلوماسية والقنصلية وهجوم على المبدئين المهمين المتمثلين بالدبلوماسية والسلام الدولي مؤكدا ان هذا الكيان وبفضل الله ورعايته، سيدفع ثمنا باهظا ازاء عمله الاجرامي هذا.

واكد ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتز بموقفها الاستراتيجي ومنطقها المبدئي في دعم المقاومة الاسلامية، مضيفا ان جميع شعوب العالم ادركت اليوم وبعد مضي 45 عاما، اصالة ومصداقية مواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية.

واعتبر الرئيس رئيسي الموقف المشترك ضد الكيان الصهيوني الغاصب بانه من مظاهر التضامن بين الشعبين الايراني والعراق مشيدا بالمواقف الصلبة والحاسمة للحكومة العراقية في دعم الشعب الفلسطيني المظلوم مشددا على ضرورة ان تتخذ جميع البلدان الاسلامية مثل هذه المواقف.

انتهى/