أكد وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان في اتصال هاتفي، مع وزير خارجية مالطا يان بورغ الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الامن الدولي، أكد فيه أن مهمة مستشاري إيران العسكريين هي مكافحة الإرهاب في سوريا.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن وزير الخارجية الايراني ثمن الاجتماع الاستثنائي لمجلس الأمن بشأن الهجوم على القسم القنصلي لسفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية في دمشق، وأوضح تفاصيل وأبعاد هذا الهجوم الإرهابي واعتبره انتهاكا واضحا للقوانين الدولية واتفاقيات فيينا.

وأوضح أمير عبد اللهيان أن 13 شخصا، بينهم 7 مستشارين عسكريين إيرانيين و6 مواطنين سوريين، استشهدوا في الهجوم الإرهابي على القنصلية الايرانية في سوريا، مضيفا: إن المستشارين العسكريين للجمهورية الإسلامية الإيرانية، كانوا متواجدين بناء على دعوة من الحكومة السورية، بجوازات سفر دبلوماسية ومن أجل مكافحة الإرهاب في سوريا.

وشدد وزير الخارجية الايراني بان جمهورية إيران الإسلامية تتوقع من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، باعتباره هيئة السلام والأمن، أن يصدر قرارا يدين هجوم الكيان الصهيوني على المنشآت الدبلوماسية الإيرانية، وأضاف أنه ينبغي معاقبة الكيان الإسرائيلي في إطار القانون الدولي.

من جانبه ادان وزير خارجية مالطا يان بورغ، الذي تتولى بلاده حاليا الرئاسة الدورية المؤقتة لمجلس الأمن، الهجوم الإرهابي على القسم القنصلي للسفارة الايرانية في دمشق، واعتبر هذا الهجوم انتهاكا للقوانين الدولية والإنسانية.

وشدد وزير خارجية مالطا أيضًا على أهمية الحضور النشط لايران في اجتماع 18 أبريل لمجلس الأمن الدولي بهدف محاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.

انتهى/