وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه كتب حسين أمير عبد اللهيان وزير خارجية بلادنا، بمناسبة يوم القدس العالمي، على حسابه في الانستغرام: هذا العام، نستقبل يوم القدس العالمي في وضع تشهد فيه الإنسانية واحدة من أكبر الجرائم والإبادة الجماعية في التاريخ.
وأضاف: إن المأساة الإنسانية العميقة التي حدثت بحق الفلسطينيين، وخاصة سكان غزة، خلال الأشهر الستة الماضية، هي مظهر مؤسف ومحزن آخر للانتهاك التاريخي لحقوق الشعب الفلسطيني المظلوم والمقاوم، وانتهاك حقوقه والقوانين والأنظمة الدولية في المنطقة الجغرافية للأرض المحتلة، وأعمال القوة الصريحة وجميع أنواع الجرائم المعترف بها دوليا ضد أصحاب الأرض الفلسطينية الأصليين من قبل الكيان الإسرائيلي غير الشرعي.
وقال وزير الخارجية: "مما لا شك فيه أن الجرائم الأخيرة التي ارتكبها الصهاينة ضد الفلسطينيين يمكن اعتبارها انتهاكا لأوضح مبادئ حقوق الإنسان ومثالا واضحا على الجرائم مجتمعة ضد الإنسانية والإبادة الجماعية والفصل العنصري والتطهير العرقي. "
وذكر أنه من الضروري اليوم، أكثر من أي وقت مضى، أن يتم لفت انتباه الجمعيات الدولية ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية إلى عناصر الإبادة الجماعية والقتل الجماعي التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة. وشدد على ضرورة اتخاذ الإجراءات والتدابير الوقائية وتنفيذ عقوبة فعالة في هذا الصدد، وقال: من المؤسف للغاية أنه على الرغم من مرور حوالي 6 أشهر على الهجمات الوحشية للكيان الصهيوني الغاصب على قطاع غزة، إلا أن هناك التقاعس المزمن من جانب المجتمع الدولي، وخاصة الأمم المتحدة ومجلس الأمن التابع لهذه المنظمة، ومهمته الأساسية ضمان السلم والأمن الدوليين.
وأكد أمير عبد اللهيان: من الواضح تماماً أن أمريكا كانت طرفاً أساسياً في استمرار الحرب وليس إنهائها!
وفي النهاية كتب: نأمل خلال الأيام المتبقية من شهر رمضان المبارك، وبجهود الدول الإسلامية والمسؤولية العملية للمجتمع الدولي، أن يتم التحرك الجاد لإرسال المساعدات الإنسانية وإنقاذ شعب غزة من المجاعة.
/انتهى/