وأفادت وكالة مهر للأنباء، انها أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفاع عدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم 184 على قطاع غزة إلى 33175 شهيداً و75886 جريحاً.
وذكرت الوزارة في تقريرها، اليوم الأحد، أنّ الاحتلال ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، وصل منها للمستشفيات 38 شهيداً و71 جريحاً.
وأشارت إلى أنّه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وفي وقت سابق اليوم، استشهد وأصيب عدد من المواطنين في قطاع غزة، وذلك في سلسلة غارات للطائرات الحربية والقصف المدفعي الإسرائيلي، والذي تركز على مدينتي خان يونس ومنازل حي الجنينة برفح جنوبي القطاع.
وأصيب مواطنان في محيط منزل قرب مسجد الاستقامة قصفه الاحتلال في حي الجنينة شرقي مدينة رفح. كما أطلق طيران الاحتلال النار بشكل مكثف نحو منطقة الزنة، وبني سهيلا، شرقي خان يونس، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المواطنين.
وكان إعلام الاحتلال قد تحدث عن استخدام "الجيش" الإسرائيلي في حملة القصف الجوي على القطاع، نظام ذكاء اصطناعي، "سمح للإسرائيليين بقتل المدنيين أثناء ملاحقة المقاتلين الفلسطينيين".
وأوضح تقرير اعتمد على شهادة 6 ضباط استخبارات إسرائيليين، شاركوا في العدوان على قطاع غزة، وفي استخدام النظام المذكور، أنّ نظام الذكاء الاصطناعي يُعرَف باسم "لافندر" وقد طوّرته الوحدة "8200" (استخبارات النخبة)، وبحسب شهادة الضباط الستة، فإنّ "لافندر" أدرج نحو 37 ألف فلسطيني كأهداف، بزعم انتمائهم إلى حركتي "حماس" أو "الجهاد" الفلسطينيتين.
/انتهى/