وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أكد مصدر قيادي في الفصائل الفلسطينية للميادين أنّ "كل المحاولات والأوراق والجهود التي يبذلها الوسطاء لإنجاز اتفاق وصفقة تبادل واجهها الاحتلال بالتعنت والإفشال".
وأضاف أنّ "وفد قيادة المقاومة ذهب للمفاوضات بالقاهرة متسلحاً بالموقف الوطني المجمع عليه فلسطينياً"، مضيفاً أنّ "المطالب الفلسطينية واضحة ولا اتفاق ولا صفقة تبادل دون تحقيقها".
ولفت المصدر إلى أنّ "المطالب الفلسطينية تشمل الوقف الفوري لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، وعودة النازحين، وإعادة الإعمار"، كما أن المطالب تتضمن "فتح المعابر لإدخال المساعدات، كسر الحصار، وإنجاز صفقة تبادل حقيقة".
وقال المصدر إنّه "حتى اللحظة لا يوجد أي تقدم في المفاوضات"، لافتاً إلى أنّ "الإعلام الصهيوني يمارس الكذب والتضليل لخداع مجتمعه عبر الأخبار المفبركة".
وأشار إلى أنّه "في حال استجد جديد في المفاوضات سيتم الإعلان عنها وفق المصادر الإعلامية الرسمية لشعبنا الفلسطيني".
يأتي ذلك في وقتٍ زار فيه وفد من حركة حماس القاهرة، استجابةً لدعوة مصرية بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار، والتقى وزير المخابرات المصرية، عباس كامل.
وشدد وفد حماس خلال اللقاء على التوصل لاتفاق يحقق وقف العدوان بشكل كامل، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، وعودة النازحين بحرية إلى مناطقهم وأماكن سكناهم، وإغاثة الشعب الفلسطيني، وبدء إعمار ما دمره الاحتلال.
وأضافت حماس أنّه يجب إنجاز صفقة تبادل للأسرى يتم بموجبها الإفراج المتبادل عن الأسرى الفلسطينيين مقابل الإفراج عن الأسرى (الإسرائيليين) المحتجزين لدى حماس والمقاومة في غزة.
وجددت حماس إصرارها مع كل القوى والفصائل الفلسطينية على تحقيق الأهداف الوطنية وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وحق العودة وتقرير المصير.
/انتهى/