وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنّه أعرب رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، في مؤتمر صحفي بمناسبة الیوم الوطني للتقنیة النوویة الإیرانیة، عن تهانيه بهذه المناسبة، وتطرق إلى جرائم الكيان الصهيوني قائلاً: "نشعر بالحزن إزاء الظلم والقسوة التي يمارسها الكيان الصهيوني بوحشية، لكننا نأمل في أن تتمكن المقاومة الفلسطينية والصحوة العالمية من إسقاط هذه الشجرة الخبيثة."
وتابع رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية قائلاً: "منذ تولينا منصبنا في المنظمة سعينا جاهدين لإسكات الضجيج المُثار حول الملف النووي الإيراني والتأكيد على تحقيق التطور والتنمية في جميع المجالات. وفي هذا السياق، كانت أهم خطوة هي إعداد وتنفيذ الوثيقة الاستراتيجية الشاملة للمنظمة، وهي المرة الأولى التي يتم فيها إعداد مثل هذه الوثيقة."
وقال: "لقد اتخذنا خطوات فعالة في العام الإيراني الماضي (1402)، وزاد حجم أنشطة قطاع الإشعاع بنسبة 2.5 مرة"، وتابع قائلاً: "إنّ هذه النقطة ذات أهمية كبيرة، حيث أنّ أبحاث الإشعاع لها تأثير على الصحة والبيئة. لقد سجلنا 15 إنجازًا جديدًا في مجال الطب النووي. ولأول مرة في العالم، تم إجراء أبحاث حول استخدام أشعة ألفا. وبفضل هذه التكنولوجيا، تمكنا من البقاء في قمة المعرفة وتقديم مساعدة كبيرة للمرضى الذين يعانون من أمراض خطيرة."
وأكد قائلاً: "تم البدء في تنفيذ مشروع انتاج 20 الف ميغاواط من الكهرباء النووية العام الماضي. كما يتم العمل على بناء الوحدتين 2 و 3 بمحطة بوشهر وتنفيذ مشاريع أخرى على ساحل الخليج الفارسي وبحر مكران"، وتابع: "في محافظة خوزستان، وستنطلق المرحلة الثانية من تشغيل محطة كارون للطاقة النووية، وسيتم أيضًا صب الخرسانة لهذه المحطة."
واضاف إسلامی: "في العام المقبل، ستحتفل منظمة الطاقة الذرية بالذكرى الخمسين لتأسيسها. وستعقد المنظمة في الشهر المقبل أول مؤتمر دولي حول الطاقة النووية. وسنستعرض في هذا المؤتمر الضغوط الظالمة التي واجهتنا وسنوضح الإنجازات التي حققتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية."
وختامًا، قال: "لا تستطيع دول الاستكبار تحمل تقدمنا في صناعة الطاقة النووية، لكن بلادنا واصلت مسيرتها في هذا المجال، وهذا إنجاز مشرف للشعب الإيراني."
/انتهى/