صرح وزير الخارجية الإيراني بأنه ناقش خلال زيارته الأخيرة إلى سوريا آخر التحولات الإقليمية والعالمية، لاسيما القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى الاتفاقيات التي تم التوصل إليها بين رئيسي البلدين، حيث تم تقييم آفاق توسيع العلاقات الثنائية بين البلدين على أنها مُرضية وتمضي قدماً.

وأفاددت وكالة مهر للأنباء، أنّ وزير الخارجية الإيراني، "حسين أمير عبداللهيان"، كتب على صفحته الشخصية في الفضاء الافتراضي: "أجريتُ يوم أمس في دمشق مشاورات ومحادثات هامة مع كل من فخامة الرئيس بشار الأسد، ومعالي وزير الخارجية فيصل المقداد، ومستشار الأمن القومي السوري".

وأضاف : "إلى جانب مناقشة آخر التحولات الإقليمية والعالمية، وبشكل خاص القضية المهمة لفلسطين وغزة، تم استعراض الاتفاقيات التي تم التوصل إليها بين رئيسي البلدين، وتقييم آفاق توسيع العلاقات الثنائية، خاصةً على الصعيد الاقتصادي، على أنها مُرضية وتمضي قدماً."

وقال وزير الخارجية الإيراني أنه قام، برفقة معالي وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، بافتتاح المبنى الجديد للقسم القنصلي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق، حيث بدأ بتقديم خدماته رسمياً.

وتابع عبداللهيان قائلاً أنّه قام برفقة نظيره السوري، بزيارة أحد دبلوماسيي وزارة الخارجية السورية في المستشفى، حيث يتلقى العلاج بعد إصابته بجروح خطيرة في الهجوم الإرهابي الإسرائيلي الأخير على سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق، مما أدى إلى فقدان ساقه."

وأكد أن لقاءه مع دبلوماسيي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وممثلي المؤسسات الإيرانية، والمستشارين العسكريين الإيرانيين لمكافحة الإرهاب في دمشق، وعائلاتهم في المطار ومقر السفارة، على الرغم من صعوبة مهامهم، كان مصدرًا كبيرًا للفخر والاعتزاز، حيث تميزوا بمعنوياتهم العالية والتزامهم وحسهم بالمسؤولية.

/انتهى/