وجاء في برقية وجهها اللواء سلامي القائد العام للحرس الثوري يوم الاربعاء الى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية مهنئا ومعزيا باستشهاد 3 من ابنائه الابطال والبواسل و 4 من احفاده الاعزاء اثر استهداف سيارتهم المدنية بغارة جوية صهيونية على مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة التي تعد رمزا لهزيمة العدو امام صبر ومقاومة الشعب الفلسطيني البطل والصانع للتاريخ.
واضاف: مثلما قلتم في ذروة الصلابة "أنه بهذه الآلام والدماء نصنع الآمال والمستقبل والحرية لشعبنا ولقضيتنا ولأمتنا" وبلا أدنى شك فان الإيمان والإرادة اللذين يقومان على المثل والمعتقدات والقيم يحطمان الجبال ولن يتأثرا بهذه الجرائم ، وان امتزاج دماء المقاومة المجاهدة الطاهرة وأهل غزة وشهداء عائلة هنية الكريمة سيعزز إيمان قادة حماس والشعب الفلسطيني ويوضح اكثر فاكثر طريق النصر على العدو الصهيوني وتحرير القدس والمسجد الأقصى.
وتابع: إن سر انتصاركم وكل مقاتلي المقاومة الفلسطينية المخلصين والشجعان هو دعم ورفقة الشعب في معقل واحد وقوي، معززة بالدماء الطاهرة والصانعة للاقتدار المراقة من أكثر من 33 ألف شهيد من شهداء فلسطين بحيث جعلت الإبادة الجماعية ووحشية الكيان الصهيوني الجلاد والمزيف، غير فعالة لدرجة أنهم لن يتمكنوا من إيجاد مخرج لهم للهروب من وحل غزة القاتل والمرعب.
وقال في ختام برقيته: بفضل الله، ستستمر حماس وغزة التي لا تقهر، بمساندة من جبهة المقاومة الإسلامية المقتدرة في المنطقة، في النضال والقتال والمواجهة الحاسمة بروعة وعظمة باهرة ضد العدو الصهيوني، وان حماة هذا الكيان المتوحش والاحتلالي لن يتمكنوا ايضا من انعاش هذا الكائن الخبيث والمحتضر والآيل الى الزوال وإبقائه واقفاً على قدميه لمواصلة اعماله الوحشية وارتكاب جرائمه الجنونية.