وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه بحث حسين أمير عبد اللهيان وبيني وونغ، وزيرا خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأستراليا، وتبادلا وجهات النظر حول آخر التطورات في المنطقة، لا سيما الوضع في فلسطين والعلاقات الثنائية.
وفيما أكدا الجانبان على أهمية المشاورات السياسية وتعزيز آليات التشاور بين البلدين، وأكد أمير عبد اللهيان على الجهد المشترك لإزالة العقبات القائمة في عملية تطوير وتوسيع العلاقات بين طهران وكانبيرا.
وأعرب أمير عبد اللهيان عن أسفه وانتقد عدم الاجابة لطلب إيران من مجلس الأمن الدولي حول إدانة الجريمة الإرهابية التي ارتكبها الكيان الإسرائيلي في الهجوم على السفارة الإيرانية في دمشق. وأضاف: "بعض الحكومات الغربية لا تدين هذا العمل الإرهابي الذي ينتهك بشكل واضح القانون الدولي و القانون والمواثيق الدولية، وباستمرارهم في دعم جرائم الصهاينة، فإنهم يطالبون إيران فقط بضبط النفس".
وشدد وزير الخارجية الايراني أيضًا على ضرورة الضغط على الكيان الإسرائيلي لإنهاء الحرب والإبادة الجماعية وتجويع الشعب الفلسطيني في غزة.
وشددت وزيرة الخارجية الأسترالية السيدة وبيني وونغ أيضًا على أنها تتفهم قلق الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن الهجوم على القسم القنصلي للسفارة في دمشق ودعت إيران إلى ضبط النفس في هذه المحادثة الهاتفية.
كما أعربت عن قلقها بشأن تزايد التوترات والإجراءات المضادة وتوسيع نطاق الحرب مع عواقب لا يمكن السيطرة عليها في المنطقة.
/انتهى/