وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنّ "علي حسيني" حذر من ظاهرة احتكار الزعفران قائلاً: "السماسرة والمحتكرين يقومون بجمع الزعفران من الأسواق وتخزينه في المستودعات، ثمّ يعرضونه للبيع بأسعار تفوق قيمته الحقيقية بعدة أضعاف."
وأوضح حسيني أنّه من المتوقع أن يزداد إنتاج الزعفران هذا العام، وذلك بفضل هطول الأمطار خلال العام الماضي والربيع الحالي، ممّا قد يُعوض عن انخفاض الإنتاج في العام الماضي بنسبة 60%.
كما أعلن عضو المجلس الوطني للزعفران أنّ سعر الكيلوغرام الواحد من الزعفران يتراوح حاليًا بين 90 إلى 100 مليون تومان، مؤكدًا عدم وجود أي نقص في السوق، نظرًا لوجود مخزون كافٍ في المستودعات.
وصرح المسؤول الإيراني أنّ إيران، ووفقا للإحصائيات الرسمية، تحتل المرتبة الأولى عالميًا في صادرات الزعفران، حيث تُصدر ما بين 70 إلى 80٪ من إنتاجها إلى الأسواق الأجنبية المستهدفة، مشيراً إلى أنّ تقلبات الأسعار تؤثر على صادرات البلاد لهذا المنتج.
/انتهى/