صرح رئيس مجلس الشورى الإسلامي، محمد باقر قاليباف، قائلاً: "كانت صفعة الشعب الإيراني للعدو الصهيوني قوية ورادعة، ورد قوات حرس الثورة على اعتداء الاحتلال أسعد قلب كل إيراني".

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنّه قال رئيس مجلس الشورى الإسلامي، محمد باقر قاليباف، صباح اليوم (الأحد) خلال الجلسة العلنية للمجلس: "كانت صفعة الشعب الإيراني للعدو الصهيوني الذي هاجم القنصلية الإيرانية، والتي تُعتبر أرضًا إيرانية، قوية ورادعة، ورد قوات حرس الثورة على اعتداء الاحتلال أسعد قلب كل إيراني يعتزّ بعزة وأمن بلاده الأبية".

وشدد قاليباف على أن الإجراء العسكري الإيراني الذي أتى في إطار الرد على اعتداءات الكيان الصهيوني ضد الأماكن الدبلوماسية الإيرانية جاء وفقًا لميثاق الأمم المتحدة. مضيفاً أنه في حال ارتكاب الكيان الصهيوني أو حلفائه أي خطأ آخر، سيكون ردّ إيران أكثر شدّة. وتابع قائلاً أنّ "الانتقام من هذا الكيان الغاصب وقاتل الأطفال أثار موجة من الفرح والاعتزاز في قلوب المسلمين في جميع أنحاء العالم".

كما أكد رئيس مجلس الشورى على أن الدول الإسلامية يجب أن تقف على الجانب الصحيح من التاريخ اتّباعًا لرغبة شعوبها في معاقبة المعتدين الصهاينة، وشدد على أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تؤكد على أن أي تهديد من أي دولة سيواجه بردٍّ مناسب وشديد.

وأكمل قائلاً: "إنّ تحقيق الأمن المستدام يتطلب ردع أي معتدٍ على البلاد. وقد أظهرت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، التي أبدت غيرتها الشديدة على حماية أرضها وأمنها، أنها تتصرف بحزمٍ لأداء واجبها الوطني. وأنا أرى من واجبي، نيابة عن ممثلي الشعب، أن أشكر حماة أمن وعزة بلادنا. بارك الله فيكم، فقد جعلتم إيراننا عزيزة مرفوعة الرأس".

وفي الختام، هتف ممثلو مجلس الشورى الإسلامي بشعارات "الموت لإسرائيل" و "شكرًا للقوات الثورية للحرس" تعبيرًا عن شكرهم ودعمهم للعمليات العسكرية التي شنّها حرس الثورة الإسلامية ضد الكيان الصهيوني.

/انتهى/