أوضح رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، "لا ننوي مواصلة العمليات ضد إسرائيل، والعمليات انتهت من وجهة نظرنا"، مضيفاً: "العمليات الإيرانية كانت بمثابة العقاب للكيان الصهيوني، وإنّ ردّ إيران على أيّ خطوة أخرى سيكون أكبر بكثير".

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنّه أكد اللواء "محمد باقري"، رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية أنّ: "العمليات العسكرية الأخيرة جاءت ردًا على تجاوز الكيان الصهيوني للخطوط الحمراء التي لا يمكن لإيران التسامح معها."

وأضاف: "أن يُقدم الكيان الصهيوني على استهداف القسم القنصلي لسفارتنا ويستشهد مستشارينا القانونيين الحاضرين هناك بدعوة من الحكومة السورية، كان تجاوزاً للخطوط الحمراء التي أدانتها جميع الدول باستثناء دولتين أو ثلاث من حماة هذا الكيان."

كما أكد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية أن "الهجوم الصهيوني على القسم القنصلي لسفارة إيران في سوريا كان عملاً يستوجب الرد، وقد أمر سماحة قائد الثورة الإسلامية بتنفيذ هذا العقاب، والحمد لله، تم تنفيذ هذه العملية بفضل جهود حرس الثورة الإسلامية ومساعدة باقي القوات المسلحة".

وقال أنّ "العمليات الإيرانية ضد إسرائيل انتهت من وجهة نظرنا، وأنّ القبة الحديدية لم تتمكن من التصدي للعمليات الإيرانية بشكل فعّال". وأضاف: "نعتبر هذه العمليات ناجحةً وذات نتائج مرضية، كما أنّها انتهت من وجهة نظرنا".

وشدد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية: "في حال قام الكيان الصهيوني بعمليات أخرى، سيكون ردّنا أوسع نطاقًا. لقد سعينا جاهدين لجعل العملية عقابية، ولم نستهدف المناطق المأهولة بالسكان، ونحن على أتمّ الاستعداد للدفاع عن أرضنا".

وتابع قائلاً "إنّ قواتنا المسلحة في أتمّ الاستعداد، ونأمل أن تكون هذه العمليات فاتحة نصر للشعب الفلسطيني المظلوم".

وحذّر رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، الولايات المتحدة من أن قواعدها العسكرية ستكون عرضةً للخطر إذا تعاونت مع إسرائيل في الرد على الهجمات الإيرانية، وأوضح أن "هذه الرسالة تم إبلاغها للولايات المتحدة من خلال السفارة السويسرية".

/انتهى/