وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان في إشارة إلى العمليات العسكرية التي نفذتها إيران الليلة الماضية، قال وزير الخارجية الإيراني في تصريح له: "إن القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبعد حسابات دقيقة، استخدمت طائرات بدون طيار وصواريخ موجهة ودقيقة لضرب قاعدة عسكرية إسرائيلية تُستخدم لتخزين طائرات إف 35، والتي تم استخدامها في الهجوم على مبنى سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق."
وأضاف: "في نقطة أخرى، تم تنفيذ عمليات استهدفت مركزًا استخباراتيًا للكيان الصهيوني لتوجيه جميع العمليات خلال الأشهر الستة الماضية، بما في ذلك العدوان الإرهابي الأخير على سفارة إيران في دمشق، حيث كانت تتم عمليات جمع المعلومات وتوجيهها."
وأوضح وزير الخارجية إن كون عملياتنا العسكرية محصورة في الدفاع المشروع ومعاقبة الكيان الصهيوني يعني أنه لم يتم تحديد أي أهداف مدنية في ردنا.
وصرح أمير عبداللهيان، أن القوات المسلحة الإيرانية لم تستهدف أي أماكن اقتصادية أو مأهولة بالسكان، حتى في الهجوم على القاعدة العسكرية التي كانت مركز عمليات الكيان الصهيوني ضد سفارة إيران، حيث تم اتباع أقصى درجات الدقة لتوجيه الضربة والرد على الكيان الصهيوني.
وأضاف وزير الخارجية: "نحن لا نسعى إلى استهداف الأفراد أو القواعد الأمريكية في المنطقة، ولم نرحب بتصعيد التوتر. لكننا حذرنا من أنه إذا تم استخدام أراضي الدول التي تتواجد فيها القوات الأمريكية للدفاع عن تل أبيب، فسيتم استهداف القاعدة الأمريكية الموجودة في تلك الدولة."
وتابع: "نشكر دول المنطقة على تلقيها رسالتنا. نحن ملتزمون دائمًا بأمن إخواننا في المنطقة، ونعتبر أمن جيراننا كأمن إيران"، مضيفاً: "في الرسالة التي وجهناها إلى أصدقائنا في دول المنطقة، أبلغناهم قبل العملية بحوالي 72 ساعة، بأن ردّ إيران سيكون حتميًا ومؤكداً في إطار الدفاع المشروع."
/انتهى/