وكالة مهر للأنباء- قامت الجمهورية الإسلامية الإيرانية فجر الأحد الماضي بمعاقبة الكيان الصهيوني المزيف والمغتصب للأراضي الفلسطينية الإسلامية بوابل من الصواريخ والطائرات المسيرة في عملية سميت بـ"الوعد الصادق" وذلك ردا على الهجوم الإرهابي للكيان الصهيوني على القنصلية الإيرانية في دمشق والذى أدى إلى استشهاد عدد من المستشارين العسكريين والموظفين الموجودين في القنصلية.
بينما أفرحت وأثلجت عملية "الوعد الصادق" ضد الكيان الصهيوني قلوب المسلمين وأحرار العالم والشعب الفلسطيني المظلوم الذي يواجه منذ اكثر من ستة أشهر وحشية الصهاينة وقصفهم ودمارهم وجرائمهم، حيث استشهد اثرها اكثر من 33000 فلسطيني بريء واصيب مئات الآلاف جراء تلك الهمجية الصهيونية، قامت عدة دول غربية مدعية لحقوق الانسان مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وأخرى مسلمة مثل الأردن بمساعدة الكيان الصهيوني في التصدي للهجوم الإيراني القوي.
وليس من المستغرب أن تقوم دول مثل أمريكا وبريطانيا وفرنسا بمساعدة "اسرائيل" ضد الجمهورية الاسلامية والشعب الفلسطيني، لأنها هي ربيبة هذه الدول وصنيعتها على حساب الشعب الفلسطيني والامة الاسلامية، ولكن الغريب جدا وغير المقبول هو أن تشارك دولة مسلمة مثل الأردن في مساعدة هذا الكيان المجرم؛ حيث انها قامت هذه الدولة بالتعاون والتنسيق مع الصهاينة وحلفائهم لصد الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية، بينما تدعي نفاقا أنها تدعم فلسطين ويجب وقف اطلاق النار ضد الشعب الفلسطيني.
انتقادات حادة من النشطاء والمستخدمين للحكومة الاردنية
لاقى هذا التصرف الأردني المشين انتقادات حادة ولاذعة من نشطاء والمستخدمين العرب وغيرالعرب والمسملين، وأنصار الفلسطينيين، وفي الوقت نفسه، تم توجيه العديد من الانتقادات إلى العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني. وخاطب بعض المستخدمين الغاضبين على شبكة التواصل الاجتماعي حساب الملك عبد الله على موقع X، واصفين إياه بأنه "مصدر عار للعالم الإسلامي بأكمله". ورفضت مجموعة أخرى تفسير السلطات الأردنية بـ "ضمان أمن مواطنيها"، وكتبت أن الملك عبد الله أعطى الأولوية "لاتباع أوامر" أمريكا وإسرائيل على أمن مواطنيه من خلال اتخاذ قرار باعتراض وتدمير الصواريخ والطائرات المسيرة التي كانت تمر في سماء الأردن متجهة إلى إسرائيل.
وعلقت مجموعة من الناشطين أن مشاركة الأردن العلنية في التصدي للهجوم الإيراني من خلال إسقاط صواريخ وطائرات مسيرة في سماء عمان ومحافظات أخرى في هذا البلد هي مسألة استفزازية لأنه يجب على الأردن على الأقل أن يظل محايدا وأن لا يقف إلى جانب الكيان الصهيوني في التصدي لهجمات إيران التي لم تشكل أي خطر على أراضيه.
وأكد النشطاء أن مشاركة الأردن في هذه المواجهة كان لها نتيجة سلبية على أمن البلاد، كما أدى اعتراض بعض الصواريخ الإيرانية إلى سقوط قطع كبيرة من تلك المقذوفات على المناطق السكنية في عمان. ومن بين الانتقادات الموجهة للأردن على شبكات التواصل الاجتماعي، يمكن ذكر ما يلي: كتب الأكاديمي الفلسطيني والناشط الحقوقي "رامي عبدي" في حسابه على منصة X: "من المثير للقلق أن نرى الكثير من التعليقات باللغة العبرية تثمن تحالف دولة عربية مع الكيان الصهيوني فإن العبارة الشائعة هي: المملكة الأردنية أثبتت مراراً وتكراراً أنها حليفة استراتيجية لإسرائيل".
كما كتب "محمد حامد العيلة"، وهو لاجئ فلسطيني من يبنا، في حسابه الخاص: "الأردن قدم سمائه وترابه للجيش الأمريكي في الحرب الأمريكية ضد العراق، ووقع اتفاقية مع هذا البلد عام 2021، وفقا لها تكون كل أراضي الأردن مسموحة للجنود الأمريكيين ولهم فيها سلطة أكبر من سلطة الجنود الأردنيين. ما حدث (ليلة عملية الوعد الحق) كان نتيجة تحالف دفاعي مشترك".
كماكتب ناشط آخر يدعى "تامر": "في الواقع، تمتع سلاح الجو الإسرائيلي بـ"حرية كاملة" في سماء الأردن، وبحسب ما كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت، فقد تم الكشف عن تعاون جدي بين قوات الأمن الأردنية والإسرائيلية، ويبدو أن أن هناك تعاوناً واضحاً، بين عبد الله الثاني وبنيامين نتنياهو".
إشادة الصهاينة بالموقف الأردني
وفي المقابل، أشادت وسائل الإعلام التابعة للكيان الصهيوني بموقف الأردن هذا وكتبت أنه رغم التوتر في العلاقات بين تل أبيب وعمان بسبب الإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في المسجد الأقصى والهجوم على غزة، إلا أن ما حدث أظهر أن العلاقة بين الجانبين عميقة وقوية. وقال بعض المحللين الإسرائيليين إن الأردن، الذي أغلق مجاله الجوي وأعلن علناً أنه سيرد على أي طائرة بدون طيار أو صاروخ يطلق نحو فلسطين المحتلة، أثبت مرة أخرى أنه حليف استراتيجي لتل أبيب.
وقالت ميراف زونسزين كبيرة محللي الشؤون الإسرائيلية في مجموعة الأزمات الدولية والكاتبة في صحيفة هآرتس في تغريدة لها إن "العنوان الرئيسي في إسرائيل هذا الصباح هو اعتراض القوات الجوية الأردنية لطائرات دون طيار في مجالها الجوي في طريقها إلى إسرائيل. والخلاصة هي أن الصفقات الدبلوماسية حيوية لتحقيق الاستقرار"
من جانبه، كتب إميل حكيم، الخبير بالمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، على حسابه بموقع "اكس" إن مشاركة الأردن كانت في جزء منها "تتعلق بإثبات أن عمّان شريك جيد للولايات المتحدة". وذكرت القناة 12 التابعة للكيان الصهيوني في هذا الصدد: "كان تحرك الأردن دفاعا عن إسرائيل والتعامل مع إيران مفاجئا. ظاهريا العلاقات باردة، لكن هجوم إيران كشف التحالف الحقيقي لأن المقاتلين الأردنيين دافعوا عن إسرائيل".
كما كتبت صحيفة يديعوت أحرونوت الناطقة بالعبرية: "الأردن سمح لإسرائيل باستخدام الأجواء الأردنية رغم إغلاق مجاله الجوي، واعترضت مقاتلات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي ومعدات إلكترونية متقدمة لها لطائرات مسيرة إيرانية في السماء الأردنية، وفي الوقت نفسه، أطلقت المقاتلات الأردنية النار نحو الطائرات المسيرة الايرانية التي كانت قد قطعت نصف الطريق نحو الاراضي المحتلة".
المملكة الاردنية وتاريخ مليء بالخيانة
هذه ليست المرة الأولى التى يقوم بها الأردن بلعب الدور السلبي وبل الخيانة ضد القضية الفلسطينة وشعبه المظلوم لصالح الكيان الصهيوني، ولكن له تاريخ مليء في هذا السياق، حيث منذ ان اوجد البريطانيون هذا الكيان المزيف والى هذا اليوم، اضحت المملكة الاردنية الطفيلية من أوكار الخيانة.
هزيمة الجيوش العربية فى حرب 48 بسبب خيانة الأردن
حسب تقرير لموقع "الحوار المتمدن"، مما لاشك فيه أن حرب 1948 هي حرب نشبت في فلسطين بين كل من المملكة المصرية ومملكة الأردن ومملكة العراق وسورية ولبنان والمملكة العربية السعودية من جهة ضد المليشيات الصهيونية المسلحة في فلسطين، ولكن كان العاهل الاردني الملك عبد الله يسعي إلي توسيع مملكته الجديدة في شرق نهر الأردن ، و من أجل هذا الهدف باع أرض فلسطين في اتفاق سري مع بريطانيا و الوكالة اليهودية يقضي بضم الضفة الغربية لنهر الأردن إلي مملكته في شرق الأردن، بدلاً من أن تقوم بها دولة فلسطينية ، و في المقابل تنسحب القوات الأردنية من الأراضي المخصصة للدولة اليهودية وفقاً لقرار التقسيم وقد استولي الأردن علي القدس القديمة يوم 21 مايو، كما حاصر الحي اليهودي (القدس الغربية) و سقط منها الجامعة العبرية ومستشفي هداسا.....و الحقيقة التي تكشفت بعد ذلك هو أنه كان هناك اتفاق مسبق بين قيادة الجيش الأردني بقيادة جلوب باشا الإنجليزي و جيش هاجاناه اليهودي علي ما هو مخصص لكل منهم وفقاً لخطة التقسيم، فلا يعتدي أي منهم علي مواقع الآخر.
دور العاهل الأردني في هزيمة الدول العربية امام الكيان الصهيوني في حرب اوكتوبر 1973
وحسب موقع ـi24NEWS،كشفت وثائق رفعت إسرائيل السرية عن بعضها بعد انتهاء فترة التقادم لصلاحية نشر الوثائق السرية في الأرشيف الإسرائيلي، عن دور للعاهل الأردني الملك حسين في حرب أكتوبر 1973 بعد الكشف عن تبليغه إسرائيل عن تجهيزات الجيوش العربية للحرب. وذكر التقرير أن الملك حسين منح في المكاتبات السرية للتغطية على هويته لقب "ينوكا"، والكلمة في العبرية تعني الطفل نسبة الى تنصيبه على العرش قبل بلوغه سن الثامنة عشر.
بحسب الرواية الإسرائيلية فإن المعلومات التي تضمنتها الوثائق كانت عاملًا هامًا ساعد إسرائيل في رصد الاستعدادات لحرب سوريا ومصر ضدها، أذ أبلغ الملك حسين نقلًا عن مصدر وصف ببالغ الحساسية أن القوات الجوية والصواريخ السورية في عملية تعبئة كاملة للهجوم وأنها متخفية تحت ذريعة التدريب. الرواية تقول أن ينوكا أوصل تلك المعلومات خلال لقاء سري بطلب منه جمعه مع رئيسة الوزراء الإسرائيلية آنذاك غولدا مئير تحديدًا في الخامس والعشرين من شهر ايلول/سبتمبر 1973 في منشأة أمنية تقع في ضواحي تل أبيب وسط إسرائيل، أي قبل أسبوعين من اندلاع الحرب.. معلومات أشارت إلى أن المستوى الأمني في إسرائيل رفض تحذيرات الملك بداعي أنها غير كافية. الوثائق نوهت إلى أن آخر مراسلة بين الملك حسين وغولدا مئير كانت قبل ساعات فقط من اندلاع القتال، وعبر فيها العاهل الأردني عن تخوفه من دخول جيوش عربية إلى المملكة.
وفي هذا السياق يكتب موقع "دام برس" في مقالة بقلم به قلم "مي حميدوش": انها لم تقتصر خيانة ملوك الاردن على نفس الاردن فحسب بل شملت الامة العربية بما في ذلك العراق وسوريا لقد سجل التاريخ بأن الأردن و قبيل الغزو الأمريكي للعراق قد سمح لقوات الغزو الغاشم بإطلاق النيران من اراض داخل المملكة الاردنية، و تشغيل صواريخ بيتريتس قرب الرويشدة لحماية الدولة العبرية من صواريخ العراق. و عندما ثارت غزة، لم يقم الملك الاردني بزيارات سرية عدة لخنق غزة فحسب، بل ساعد عباس على تدريب عصابات ومرتزقة للضغط على غزة و تشكيل مزيد من العزل على سكان القطاع خوفا من ان تهب رياح العنف عبر النهر و تأثر على مقام العرش ولن ننسى دور الملك حسين في حرب النكسة وعن تسريبه لخبر حرب تشرين والتاريخ شاهد.
معاهدة السلام والتطبيع
وُقعت معاهدة سلام بين الأردن وإسرائيل برعاية أميركية عام 1994 في حفل تاريخي أقيم بالمنطقة الفاصلة بينهما في وادي عربة جنوبي الأردن، اشتملت الاتفاقية على 30 بنداً حول الحدود والأمن والمياه وعلاقات الجوار واللاجئين والقدس وملفات أخرى. ونصت معاهدة السلام على أن الهدف منها هو "تحقيق سلام عادل وشامل بين البلدين استناداً إلى قراري مجلس الأمن 242 و338 ضمن حدود آمنة ومعترف بها. "معاهدة السلام استمرت على مدى الأعوام الماضية بين الحكومات، ولم تتمدد لتصل للشعوب نتيجة حالة الرفض الشعبي الأردني لإسرائيل" هكذا يقول للجزيرة نت محمد الحلايقة نائب رئيس الوزراء الأردني السابق.
وبرأي زكي بني ارشيد الأمين العام السابق لحزب جبهة العمل الإسلامي (الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في المملكة) فإن معاهدة وادي عربة لم تحقق أيا من أهدافها بعد مرور 26 عاما على توقيعها، هذا يعني أن وادي عربة لم تعد هي الصيغة الأنسب لإسرائيل، فالدول العربية الداخلة لنادي التسوية قدمت خدمة لليمين الأميركي في الانتخابات الرئاسية القادمة بعد أسبوع من الآن، وخدمة أخرى لليمين الإسرائيلي الأكثر تطرفا وعدوانية".
اتفاقيات تدفع الأردن إلى الإنصياع لإسرائيل
يرتبط الأردن مع الكيان الإسرائيلي بعدة اتفاقيات، أبرزها؛ معاهدة السلام، اتفاقية الغاز، اتفاقية الطاقة مقابل المياه، واتفاقية المناطق الصناعية المؤهلة التي تدفع عمان بالضرورة إلى الإنصياع لأوامر الكيان الصهيوني والتعاون معه ضد القضية الفلسطينية وكل قضية تكون بين الامة الاسلامية والكيان الصهيوني.
الحرب الاخيرة ضد غزة والتواطئ الاردني المفضوح مع اسرائيل
يقول الكاتب جبار عبد الزهرة في مقال له لوكالة أنباء براثا، على ضوء ما نشرته الصحيفة الإسرائيلية يديعوت أحرونوت قائلة: "دول عربية تُساعد على كسر الحصار المفروض على السفن المتجهة إلى إسرائيل عبر البحر الأحمر" اقول انا : "معظم الحكومات العربية إن لم نقل كلها متهمة عالميا وإقليميا وحتى عربيا واسلاميا متهمة بالتواطئ مع اسرائيل وتقدم لها مختلف اشكال الدعم الذي تحتاجه في حربها ضد غزة ولكن الملك الأردني وحكومته ينفرادان في كثافة هذا الدعم وتعدد اوجهه وتنوع اغراضه مقابل ( صفر) نشاط او موقف ايجابي تجاه اشقاءه في غزة والضفة الغربية والقدس الشريف التي يعتبر نفسه مسؤولا فيها مسؤولية كاملة عن الأوقاف الإسلامية فيها وفي مقدمتها المسجد الأقصى تحت سلطة ولي العهد الأردني.
ففي المجال العسكري فتحت الأردن مطاراتها امام الأسطول الجوي العسكري الأمريكي بين واشنطن وعمان وسمحت لطائرات النقل الجوي العسكرية الأمريكية للهبوط في مطاراتها وهي مُحمَّلة بمختلف انواع الأسلحة والجنود والمرتزقة للقتال الى جانب الجيش الإسرائيلي ضد المقاومة الفلسطينية وآلاف الأطنان من الذخيرة الفتاكة وبعضها محرم دوليا مثل قنابل الفسفور الأبيض ثم القيام بنقلها برا من الأراضي الأردنية الى اسرائيل.
علاوة على ذلك طلبت الأردن من الأدارة الأمريكية وعلى لسان ملكها بتزويدها بمنظومات دفاع جوي متطورة للتصدي للصواريخ والطائرات المسيرة المنطلقة من العراق واليمن باتجاه اسرائيل بغية اعتراض طريقها واسقاطها قبل وصولها الى الإجواء الأسرائيلية.
اما على المستوى والمجال الإعلامي، منعت السلطات الحكومية الأردنية الشارع الأردني من التظاهر لصالح القضية الفلسطينية وهو اضعف الإيمان في الإنتصار للأخ والوقوف معه في محنته خاصة إذا كان صاحب حق مشروع مغتصب مثل الشعب الفلسطيني فرد المواطن الأردني بالقيام باضراب تعبيرا عن تضامنه مع اشقائه في غزة.
وفي المجال السياسي والدبلوماسي، ليست هناك علاقات ثنائية طيبة سياسية بين الأردن واهل فلسطين لا مع حركة حماس ولا مع سلطة عباس منذ العام 1970م بسبب الصدام الذي حصل بين الطرفين في ايلول الذي سماه الفلسطينيون بأيلول الأسود بسبب ما تعرضوا له من حرب من قبل الأردن الحكومي شبيهة بحرب غزة اليوم فقد تعرض فيها الجانب الفلسطيني الى انتكاسة حادة انتهت باستسلام (7000) مقاتل فلسطيني وتهجيرالفلسطينيين ومن نتائجها الى اليوم فان الأردن لا تمنح الجنسية للفلسطيني الذي يعيش على ارضها.
اما من الناحية الدبلوماسية فإن العلاقات بين الطرفين فهي منعدمة تماما على حين انها بين الأردن واسرائيل علاقات قوية في اعلى مستويات التمثيل الدبلوماسي علما بان دبلوماسية اية حكومة عربية تتعاطف مع اهل فلسطين يجب ان تعتبر القضية الفلسطينية قضية ستراتيجية لن تموت حتى تحقيق النصر وهذا في الأردن على المستوى الرسمي غير موجود.
النتيجة
وفقا لما تقدم و الشواهد التي وثقنا بها تقريرنا، فإن خيانة الحكومة الأردنية للقضية الفلسطينية ومساندتها وتعاونها مع الكيان الصهيوني بشكل مستمر ومتواصل امر مؤكد ومزاعمها حول قيامها بإسقاط الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية نحو الكيان الإسرائيلي المتمثلة في محاولتها لضمان أمنها وأمن مواطنيها ليست إلا لتغطية خيانتها للقضية الفلسطينية وتحالفها الاستراتيجي مع الكيان الصهيوني المزيف.
/انتهى/