وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أعلنت المصادر، هذه الخدمات هي التي قالت تقارير أنها تساعد جيش الاحتلال الاسرائيلي في استهداف المواطنين في غزة، بالإضافة لفرض ممارسات التمييز العنصري ضد الفلسطنيين في الأراضي المحتلة.
ونظم الاعتصام مجموعة الناشطين المعروفة باسم" No Tech for Apartheid "وهو الاعتصام الذي يستهدف مكتب توماس كوريان المسؤول عن خدمات الحوسبة السحابية في غوغل" Google Cloud" في مقر الشركة في مدينة ساينفيل بولاية كاليفورنيا الأمريكية والطابق العاشر في مكتب جوجل بمدينة نيويورك، كما قالت المجموعة أن الاعتصام سيصاحبه احتجاجات خارجية في مكاتب جوجل في نيويورك وصنيفيل وسان فرانسيسكو وسياتل.
ويعتبر الاعتصام الحالي أحدث تصعيد في سلسلة من الاحتجاجات الأخيرة التي نظمها العاملين في مجال التكنولوجيا وذلك لمعارضة علاقة الشركات الخاصة بهم مع الحكومة الإسرائيلية واستغلال التقنيات التي تطورها في استهداف المدنيين خلال الهجوم الإسرائيلي المستمر على غزة منذ أكثر من 6 شهور والتي نتج عنها مقتل أكثر من 34 ألف فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء وإصابة عشرات الآلاف والدمار المهول للبنية التحتية.
وشمل الاحتجاج الذي ضم عشرات خارج مكاتب غوغل في نيويورك وسانيفيل إيدي هاتفليدي المهندس السابق في Google Cloud والذي فصلته الشركة بعد أيام من تعطيله كلمة للمدير الإداري لشركة Google Israel في مؤتمر Mind The Tech في وقت سابق من مارس الماضي 2024 وذلك للمطالبة بمنع تزويد الحكومة الإسرائيلية بالخدمات التي تطورها الشركة.
وكانت كل من غوغل وأمازون قد حصلتا على عقد بقيمة 1.2 مليار دولار أمريكي في مشروع يعرف باسم نيمبوس Nimbus والذي يزود الحكومة الإسرائيلية بخدمات الحوسبة السحابية والبنية التحتية لمشروعات التكنولوجيا، بما في ذلك جيش الاحتلال الإسرائيلي حسبما ذكرت مجلة تايم مؤخرا والذي قالت أن مشروع نيمبوس يتضمن توفير خدمات مباشرة لجيش الاحتلال.
/انتهى/