اكد وزير الخارجية الإيراني، حسين امير عبداللهيان، في كلمة بمجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس ان: الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق انتهاكٌ فاضح للقانون الدولي لكن مجلس الأمن لم يعتمد أيّ إجراءٍ ضد "إسرائيل"
وضاف أمير عبد اللهيان: كنّا على استعداد لإعطاء الأمم المتحدة فرصة لمنع تصعيد هذا النزاع لكن مجلس الأمن لم يستطع منع مثل هذه الهجمات
كما اكد أمير عبد اللهيان ان الهجوم الإيراني ركّز فقط على قاعدتين إسرائيليتين استخدمتا في الهجوم على المصالح الإيرانية
وشدد وزير الخارجية الايراني ان دفاعنا كان مشروعاً وبحدٍ أدنى اتساقاً مع القانون الدولي بعدم العدوان على أماكن مدنية
ولفت أمير عبد اللهيان انه في حال استخدام القوة من قبل "إسرائيل" لن نتردد بالاستجابة بشكلٍ صارم ورادع يجعل "إسرائيل" آسفة على ما قامت به
وحول العدوان الصهيوني المستمر على غزة، قال وزير الخارجية الايراني: الاحتلال الإسرائيلي واصل قتل أهالي قطاع غزّة وتعمّد تهجيرهم وتدمير مدنهم وأحيائهم والبنى التحتية.
واكد عبداللهيان انه يجب أن يرغم مجلس الأمن الاحتلال الإسرائيلي على وقف العدوان وارتكاب الإبادة في قطاع غزّة
وأضاف أمير عبد اللهيان: يجب أن يتحمّل مجلس الأمن مسؤوليته وأن يعتمد قراراً وفق البند السابع ولا سيما لجهة إرساء وقف إطلاق النار في قطاع غزة
واكد وزير الخارجية الايراني انه على مجلس الأمن مساءلة من ارتكبوا إبادة جماعية وقتلوا الصحافيين وطواقم الإسعاف في قطاع غزّة.