صرحت مصادر مطلعة في العراق بوقوع حريق كبير في قاعدة "كالسو" العسكرية المشتركة شمالي محافظة بابل إلى الجنوب من العاصمة بغداد، اثر انفجار لم تحدد اسبابه بعد.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أوضحت المصادر ان المعلومات تشير إلى أن قاعدة كالسو، تحتوي على مخازن لقوات من الحشد الشعبي والجيش العراقي، يستقر فيها لواء ٢٨ واللواء ١٧ في هيئة الحشد الشعبي وقسم من مديرية التدريب.

ومن جهتها نقلت وسائل إعلام عراقية عن مصادر أمنية عراقية بأن قصفا جويا طال قاعدة كالسو العسكرية المشتركة جنوب بغداد التي تضم قوات من الجيش والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر أمنية عراقية سقوط قتيل وعدد من الجرحى جراء الانفجار، ثم تحدثت مصادر أمنية عراقية عن سقوط 3 جرحى كحصيلة أولية لانفجار في قاعدة "كالسو" العسكرية.

وبحسب المعلومات استقبل مشفى المحاويل العامل 3 جرحى من قوات الحشد الشعبي اثر انفجار وقع في قاعدة كالسو.

بدوره، أكّد الحشد الشعبي في العراق وقوع انفجار في مقرٍّ تابعٍ له في قاعدة "كالسو" العسكرية، في ناحية مشروع طريق المرور السريع، شمالي محافظة بابل.

وأضاف الحشد أنّ فريق تحقيق وصل إلى المكان، حيث تسبّب الانفجار بوقوع إصابات وخسائر مادية.

وكانت مصادر أمنية عراقية أكّدت وقوع قصف جوي على قاعدة "كالسو" العسكرية المشتركة، جنوبي بغداد، والتي تضمّ قواتٍ من الجيش والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي.

والأمين العام لكتائب سيد الشهداء في العراق، أبو آلاء الولائي، شدّد على أنّه "سيتم الرد على من يقف خلف الاعتداء على موقع الحشد كائناً من يكون".

وقال الولائي، في بيان نشره عقب العدوان، إنّ "من يثبت تورطه بعد إكمال التحقيقات اللازمة،فسيدفع الثمن"، موضحاً أنّه "إذا كان العدو يراهن على أنّ يدي الحشد الشعبي مكبلةٌ بالأوامر الرسمي، فلا يتوقع منه رداً، فالمقاومة ليست كذلك".

وبعد ساعاتٍ قليلة على العدوان، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق عن استهداف مجاهديها، بالطائرات المُسيّرة، هدفاً حيوياً للاحتلال الإسرائيلي في "إيلات" داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، مؤكّدةً أنّ الاستهداف يأتي نصرةً لأهل قطاع غزة، ورداً على انتهاك العدو الصهيوني للسيادة العراقية في استهدافه الغادر لمعسكرات الحشد الشعبي.

ومن جهتها، نفت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" ما قالت إنّه "تقارير تفيد بأن طائرات أميركية شنت غارات جوية في العراق"، قائلةً في بيانٍ مقتضب نشرته عقب العدوان: "نحن على علم بالتقارير التي تزعم أن الولايات المتحدة شنت غارات جوية في العراق".

وأضافت: "تلك التقارير غير صحيحة، ولم تقم الولايات المتحدة بشن غارات جوية في العراق ".

وبدوره، نشر التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، على صفحته الرسمية على منصة "إكس"، تغريدةً أكّد فيها أنّ قواته "لم تشترك أو تشن غارة على مواقع في العراق"، مُضيفاً أنّه "يراقب التقارير الواردة بشأن حادث جرف الصخر".

/انتهى/