أصدرت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لندن بيانًا أكدت فيه على الدور الهام الذي يلعبه حرس الثورة الإسلامية في مكافحة التهديدات الإرهابية والجماعات المتطرفة في المنطقة، بما في ذلك تنظيم داعش الإرهابي، مشددة على أنّ الاتهامات الموجهة لحرس الثورة لا أساس لها من الصحة وتستند إلى دوافع سياسية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنّ سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لندن اصدرت بيانًا، نددت فيه بـ "المساعي الخبيثة والسيئة النية" في بريطانيا لحظر حرس الثورة الإسلامية، وذلك في إطار خطة تستهدف الحرس.

واتّهمت سفارة إيران في بيانها، الجماعات المؤيدة لإسرائيل في بريطانيا بالسعي إلى تدمير العلاقات بين طهران ولندن من خلال فرض عقوبات على المنظمات العسكرية الإيرانية.

وفي رسالة من المجموعة البرلمانية البريطانية ـ الإسرائيلية، والتي تم توقيعها من قبل ممثلي وأعضاء مجلس اللوردات البريطاني، تمّ مطالبة ريشي سوناك، رئيس الوزراء، بفرض عقوبات على حرس الثورة الإسلامية وإدراجه على قائمة المنظمات الإرهابية.

وأوضحت السفارة الإيرانية لـ "ميدل إيست آي" أنّ طلب حظر حرس الثورة الإسلامية قدّم من قبل "عدد محدود من الأفراد والجماعات" الذين يسعون إلى تقويض وتخريب العلاقات بين إيران وبريطانيا.

وورد في البيان المذكور: "نعتقد أن الضغوطات الرامية إلى تصنيف حرس الثورة كمنظمة إرهابية تأتي بدافع من جهات خارجية، خاصة من قبل الكيان الإسرائيلي الذي لديه تاريخ من العداء مع إيران. إنّ هذا الإجراء، بدلاً من تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، سيؤدي إلى تفاقم التوترات وخلق المزيد من المواجهة."

كما أوضحت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية أنّ حرس الثورة الإسلامية لعب دورًا هامًا للغاية في مكافحة "التهديدات الإرهابية والجماعات المتطرفة" في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك تنظيم داعش، مؤكدة على أنّ "الاتهامات الموجهة لحرس الثورة بالتورط في الإرهاب لا أساس لها من الصحة، وأنّها تستند إلى دوافع سياسية."

/انتهى/