وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان السيد إبراهيم رئيسي سيعقد اجتماعا خاصا مع "شهباز شريف" بعد أن استقبله رئيس الوزراء الباكستاني رسميا.
وبعد عقد اجتماع مشترك لوفود رفيعة المستوى وتوقيع وثائق التعاون بين مسؤولي البلدين، سيشرح رئيسا الحكومتين نتائج لقاءاتهما ومشاوراتهما في مؤتمر صحفي.
كما سيلتقي الرئيس خلال هذه الرحلة بنظيره الباكستاني آصف علي زرداري، كما سيلتقي ويتحاور في اليوم الثاني من الرحلة مع العلماء والنخب ورجال الأعمال والناشطين الاقتصاديين الباكستانيين أثناء زيارته لبعض المدن الأخرى في هذا البلد.
وقبل مغادرته إيران قال السيد إبراهيم رئيسي ردا على سؤال الصحفي حول أهمية تطوير العلاقات مع باكستان وأهداف هذه الرحلة: باكستان بلد مهم في جوارنا، وهي دولة إسلامية ولها تاريخ إسلامي. مضيفا: انه تتمتع الدولتان بعلاقات طويلة الأمد مع بعضهما البعض، وحتى الآن كانت لدينا علاقات اقتصادية وسياسية ودينية كثيرة مع باكستان، وقد تم إقامة تعاون جيد بيننا.
وقال رئيسي: لدى إيران وباكستان وجهات نظر مشتركة، وكان بينهما تعاون جيد للغاية في قضايا حقوق الإنسان، والدفاع عن الشعب المضطهد في غزة وفلسطين، ومكافحة الإرهاب.
وأضاف: نعتقد أنه ينبغي تحسين هذه العلاقة بما يتماشى مع سياسات الجوار وبما يتماشى مع سياسات العلاقات مع الدول الإسلامية والمتحالفة. إن إرادة البلدين تركز على تعزيز العلاقات بين البلدين.
كما أوضح الرئيس أن المحادثات بين البلدين ستكون في مجالات الحدود والأمن والقضايا الاقتصادية والتجارية، وخاصة في مجالات الطاقة والنفط والغاز.
وتابع القول رئيسي أن مستوى العلاقات الاقتصادية بين البلدين ليس بمستوى العلاقات السياسية بين البلدين، ومن المخطط في هذه الرحلة النظر في تعزيز التفاعلات الاقتصادية إلى مستوى عشرة مليارات دولار، وهذا الهدف يمكن تحقيقه بالتأكيد.
كما أشار رئيس حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى قدرة السوق الإيرانية وأضاف أن هذه القدرة فرصة جيدة للناشطين الاقتصاديين الباكستانيين والدولة الصديقة والشقيقة باكستان هي أيضا فرصة جيدة للناشطين الاقتصاديين الإيرانيين. الذي يمكن مناقشته خلال هذه الرحلة .
وأشار رئيسي أيضًا إلى شعب باكستان وقال: إن شعب هذا البلد شعب متدين ومهتم جدًا بالثورة الإسلامية والإمام الأعظم والقائد العظيم لإيران، وقد أثبتوا ذلك مرات عديدة، وهم أيضًا ملتزمون جداً بقيم الثورة الإسلامية.
كما أشار الرئيس إلى أهمية القضايا الأمنية، وأضاف أننا نعتبر أمن باكستان بمثابة أمننا وأمن الحدود المشتركة بين البلدين يصب في مصلحة البلدين والشعبين.
وفيما يتعلق بسريلانكا، قال الرئيس إن البلدين تربطهما علاقات جيدة ونأمل أن نتمكن من اتخاذ خطوات لتطوير العلاقات الاقتصادية والسياسية خلال هذه الرحلة.
/انتهى/