التقى الرئيس الإيراني، السيد إبراهيم رئيسي مساء اليوم الأثنين رئيس المجلس الوطني الباكستاني سردار اياز صادق واصفا دور برلماني البلدين في تسهيل وتسريع تعزيز العلاقات الثنائية بالمهم والمؤثر.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن الرئيس الإيراني أعرب خلال اللقاء الذي انعقد في مقر إقامته في باكستان، عن أمله في أن تكون هذه الرحلة خطوة في سبيل تطوير العلاقات، واصفا دور برلماني البلدين في تسهيل وتسريع تعزيز العلاقات الثنائية بالمهم والفعال.

وذكر رئيسي أن هناك طريقين لمواجهة العداء وهما الاستسلام أو المقاومة، وأضاف: فيما يتعلق بفلسطين سلك البعض طريق التطبيع والبعض سلك طريق المقاومة، وتكلفة التطبيع أعلى بكثير من المقاومة. فمن ناحية، لم تتخل الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن الدبلوماسية وطاولة المفاوضات، ومن ناحية أخرى اختارت المقاومة والصمود في وجه الضغوط والعقوبات الأمريكية ولم تتنازل عن حقوقها. ونتيجة لذلك، نشهد اليوم نمواً بنسبة 6% في الاقتصاد الإيراني، وقد اعترف المسؤولون الأميركيون بأن سياسة الضغط الأقصى على إيران قد فشلت.

كما أحصى رئيسي بعض قدرات بلادنا، بما في ذلك في مجال إنتاج السيارات ونشاط أكثر من 10 آلاف شركة قائمة على المعرفة وما إلى ذلك، وأعرب عن استعداد إيران لتقاسم قدراتها وإنجازاتها في مختلف المجالات مع بلد باكستان الشقيق والصديق وتعزيز العلاقات في المجالات المختلفة.

من جهته، رحب "سردار أياز صادق" بالرئيس نيابة عن نفسه وعن مختلف الأحزاب الباكستانية وقال: لا أحد من الأحزاب الباكستانية، سواء الموالية مع الحكومة أو أحزاب المعارضة، لا تعارض العلاقات الودية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

ووصف صادق التعاون والتفاهم وتبادل وجهات النظر بين المسؤولين في البلدين بأنه نادر، وذكر أن مجموعة الصداقة الإيرانية لديها أكبر عدد من الأعضاء في البرلمان الباكستاني وأوضح: أن باكستان أيضا ترغب بتوسيع العلاقات وهي بحاجة إلى تطوير التعاون في مجالات الطاقة وتطوير الأسواق الحدودية والتعاون الاقتصادي والتعاملات التجارية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية والبرلمان الباكستاني على استعداد لاتخاذ خطوات عملية وفعالة لإزالة أي عقبات أو مشاكل تعرقل تعزيز العلاقات بين البلدين.

انتهى/