وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال العميد أحمد علي كودرزي، في الاجتماع الحدودي العاشر، الذي عقد بحضور العميد الشيخ مبارك علي الصباح قائد خفر السواحل الكويتي، إن أحد الأهداف المهمة لجمهورية إيران الإسلامية هي تطوير الدبلوماسية مع دول الجوار.
وأشار إلى أن مثل هذه الاجتماعات ضرورية لتحسين أمن الحدود بين البلدين، وايضا اشار الى التعاون الجيد من سلطات الحدود الكويتية في إطلاق سراح عدد من الصيادين الذين دخلوا المياه الإقليمية الكويتية بسبب عدم الإلمام بالقوانين والأنظمة.
وشدد هذا المسؤول الكبير في حرس الحدود على تعزيز تعاون حرس الحدود في الحدود البحرية المشتركة وقال: يجب إدراج الدوريات المتزامنة في البحر وتبادل المعلومات والخبرات والتعامل مع التهريب والاتجار غير المشروع على جدول الأعمال بطريقة خاصة.
وفي إشارة إلى الحدود المائية لجمهورية إيران الإسلامية التي يبلغ طولها 2700 كيلومتر، قال العميد كودرزي: إن جمهورية إيران الإسلامية لديها حدود بحرية مشتركة مع الكويت، وكانت الحدود آمنة للغاية مع مراقبة حرس الحدود في البلدين في السنوات الماضية.
وأشار إلى شهادة عدد من الرفاق في مكافحة الاتجار بالمخدرات، فقال: إن تبادل المعلومات هو أحد العناصر الأكثر فعالية في التعامل مع تجار المخدرات، ويمكن الحد من هذه الظاهرة الشريرة باستخدام المعدات التقنية المتقدمة.
وفي ختام لقاء دبلوماسية الحدود مع نظيره الكويتي، أكد قائد حرس الحدود الإيرانية على التحرك الحاسم لحرس الحدود في البلدين ضد المهربين، ومواصلة عقد الاجتماع السنوي، وتقديم المساعدات للسفن والتأكيد على حقوق سكان الحدود المشتركة.
/انتهى/