وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه فقد حضر هذا الاجتماع أمناء مجلس الأمن ومستشار الأمن القومي ونواب رؤساء الوزراء ورؤساء أجهزة الأمن والاستخبارات في أكثر من 100 دولة.
وسيكون خطاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالفيديو هو البداية الرسمية لهذه القمة.
ومن المفترض أن يعقد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي للجمهورية الإسلامية الإيرانية اجتماعات منفصلة مع بعض نظرائه أثناء حديثه في هذه القمة والاجتماع المتعلق بمجموعة بريكس.
وفي وقت سابق، الثلاثاء، في اليوم الأول من زيارته إلى سان بطرسبرغ، التقى أحمديان مع قاسم الأعرجي، مستشار الأمن القومي لجمهورية العراق.
ومن خلال المشاركة الفعالة في الاجتماعات الجانبية لهذه القمة، سيقوم وفد بلادنا بشرح وتوضيح وجهات نظر الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن القضايا الأمنية المهمة في المنطقة والعالم.
وقال احمديان لدى وصوله إلى مطار بولكوفو الدولي في سان بطرسبرغ، إنه في كلمتي أمام اجتماع المسؤولين الأمنيين في الدول اتطرق لقضايا مثل الحاجة إلى تحقيق حقوق الشعب الفلسطيني ضد وحشية الكيان الصهيوني.
وأشار أحمديان: أن هاتين القمتين تهم الجمهورية الإسلامية الإيرانية من هذا المنطلق، والقاسم المشترك بينهما هو السعي لتعزيز النظرة التعددية ومواجهة الاحتكار الغربي في مجال الأمن والمجالات الأخرى.
وأشار: بالنظر إلى الظروف الأمنية الخاصة التي تمر بها المنطقة والأحداث التي يمر بها العالم اليوم، بما في ذلك القضية الفلسطينية، والقمع الذي يتعرض له أهل غزة، والاعتداءات التي ارتكبها الكيان الصهيوني ضد مختلف الدول، بما في ذلك الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إننا نعقد اجتماعا ونحاول التعبير عن وجهة نظرنا في هذا الاجتماع وتوفير الظروف الملائمة لإعمال حقوق الشعب الفلسطيني والجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وسيرافق احمديان في هذا الاجتماع، كاظم جلالي، سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الاتحاد الروسي، إلى جانب بعض كبار مسؤولي الاستخبارات والأمن.
ومن المقرر أن تناقش المحاور الرئيسية لقمة سان بطرسبرغ قضايا مثل مكافحة الإرهاب ومكافحة المخدرات والهجرة غير الشرعية والدفاع المدني.
/انتهى/