حذر وزير الخارجية المصري سامح شكري الكيان الصهيوني من أي إجراءات عسكرية في مدينة رفح جنوبي غزة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال شكري خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإيرلندي، اليوم بالعاصمة الإدارية الجديدة، إنه يجب أن تكون هناك قدرة على اتخاذ خطوات رادعة لإسرائيل إذا اجتاحت رفح.

وأضاف سامح شكري، أنه لا يمكن للضمير العالمي أن يحتمل استمرار هذا الحجم من الإبادة الجماعية في غزة الذي وصل إلى 34 ألف شهيد، منهم 20 ألفا من نساء وأطفال، واستمرار حالة التدمير المستمر للقطاع بحيث أصبح غير قابل للعيش فيه.

وأكد شكري ضرورة توقف هذه الحرب والعمل على إنهائها ووضع إطار يؤدي إلى إنهاء الصراع من خلال الجهد الذي تبذله حاليا الدول من أجل إنهاء الصراع بإقامة الدولة الفلسطينية وهو أمر يجب أن يتم دعمه من كل الشركاء والمجتمع الدولي.

ونوه بأن منظمة الأونروا المنظمة الوحيدة القادرة على توزيع المساعدات داخل الأراضي الفلسطينية، والدول التي علقت مساهمتها للأونروا أضرت كثيرا بالمنظمة في ظل هذا الوضع الإنساني الكارثي.

ومن جانب آخر،كشف وزير الخارجية المصري، مساء الثلاثاء، عن تحرك عربي جديد "لدعم الاعتراف بدولة فلسطين كعضو كامل في الأمم المتحدة".

وجاء ذلك ردا على سؤال بشأن استخدام الولايات المتحدة، في 18 أبريل/ نيسان الجاري، سلطة النقض (الفيتو) بمجلس الأمن الدولي ضد طلب لنيل دولة فلسطين عضوية كاملة بالأمم المتحدة.

وقال شكري إن "الخطوة القادمة ستكون من خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة".

وتوقع أن "يكون التصويت واسع النطاق لصالح دعم الاعتراف بدولة فلسطين كعضو كامل في الأمم المتحدة".

ورأى أن ذلك "قد يشجع دولا، منها الدول الأوروبية التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية في ضوء المشاورات التي نجريها معهم".

/انتهى/