وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال علي أكبر أحمديان اليوم الأربعاء في كلمة ألقاها في اجتماع متخصص حول ضمان أمن المعلومات في العالم الناشئ متعدد المراكز؛ في مواجهة أحادية أمريكا والغرب، يجب على المنظمات الإقليمية مثل شنغهاي وبريكس أن تحاول توسيع تعاونها في مجال أمن المعلومات وإنشاء أدوات ومؤسسات وهياكل جديدة حتى لا تكون عاجزة عن الدفاع ضد هذين النوعين من التهديدات.
ومضى في وصف حزمة الاقتراحات المحددة التي قدمتها جمهورية إيران الإسلامية لهذا الاجتماع، ودعا في الاقتراح الأول إلى تعزيز التعاون الدولي الثنائي والمتعدد الأطراف في موضوع أمن المعلومات على أساس نظرية ونهج الجمهورية الإيرانية الايرانية لأمن المعلومات.
إن تعددية المؤسسات والهياكل الدولية في مجال المعلومات والأمن السيبراني وإخراجها من احتكار دولة واحدة وقطب واحد كان اقتراحًا آخر قدمه أمين المجلس الأعلى للأمن القومي إلى قمة سان بطرسبرغ الأمنية.
كما اقترح أحمديان التعاون لصياغة القوانين والأنظمة المتعلقة بأمن المعلومات والأمن السيبراني العالمي (الدبلوماسية السيبرانية) بأبعادها المختلفة والدفاع المنسق عنها في المحافل الدولية مثل الاتحاد الدولي للاتصالات ومواجهة الأحادية الأمريكية في الفضاء السيبراني.
وكان الاقتراح الرابع الذي قدمته جمهورية إيران الإسلامية للمشاركين في قمة سانت بطرسبرغ الأمنية هو تشكيل تحالفات مناهضة للعقوبات واستخدام أنظمة ومنصات غير أمريكية غير مرخصة للتبادل المالي والاقتصادي والإداري بين الأعضاء.
كما اقترح أمين المجلس الأعلى للأمن القومي تقسيم العمل بين الدول المستقلة لإنتاج الأجهزة والبرمجيات ومراكز البيانات والمنصات المستقلة كجزء آخر من الحزمة التي اقترحتها إيران.
/انتهى/