أکد المتحدث باسم المفوضية الأوروبية "بيتر ستانو" أنه لا يمكن إدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة "ما يسمى" بالمنظمات الإرهابية إلا بعد صدور قرار من محكمة أوروبية بهذا الشأن.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أشار المتحدث باسم المفوضية الأوروبية "بيتر ستانو"،إلى الإجراءات والمناهج السياسية لتحديد المنظمات الإرهابية وأضاف أنه لایمکن إدراج الحرس الثوري الإسلامي الإيراني علی قائمة "ما يسمى" بالمنظمات الإرهابية.

وقال بيتر ستانو في مؤتمر صحفي في بروكسل اليوم الجمعة: أكرر ما أعلناه عدة مرات، لقد تم فرض عقوبات على الحرس الثوري الإسلامي وجميع أعضائه من قبل الاتحاد الأوروبي، وأوضح الممثل الأعلى (المسؤول عن السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي) حول عقبات تصنيف الحرس الثوري الإیراني كـ"منظمة إرهابية".

وصرح أنه لا يمكن إدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة "ما يسمى" بالمنظمات الإرهابية إلا بعد صدور قرار من محكمة أوروبية بهذا الشأن. ولم يحدث شيء بعد بحسب ما قاله هذا المسؤول الأوروبي.

وأعلن مسؤولون بريطانيون أن مثل هذا الإجراء لا يصب في مصلحة العلاقات الدبلوماسية وأنهم لا يريدون تصعيد التوتر مع إيران.

یذکر أنه نشرت صحيفة الجارديان البريطانية( (The Guardian) تقريرا لها مفاده ان الحكومة البريطانية رفضت طلبات لتصنيف الحرس الثوري الاسلامي الايراني كمجموعة ارهابية وادراجه الى مجموعة المنظمات الارهابية.

وقد عزت هذه الصحيفة البريطانية رفض الحكومة البريطانية تصنيف الحرس الثوري الاسلامي الإيراني كمنظمة إرهابية الى انه سيؤدي إلى انتقادات سياسية في هذا البلد.

ووفقا للتقارير، أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون أن حكومة لندن لن تعترف بالحرس الثوري الإسلامي الإيراني باعتباره منظمة إرهابية.

کما صرح الممثل الأعلى والمسؤول عن السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أنه لا يمكن إدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة الكيانات الإرهابية إلا بعد صدور قرار من محكمة في الاتحاد يفيد بذلك.

/انتهی/