وأفادت وكالة مهر للأنباء، انها نقلت الجريدة الكويتية عن مصدر رفيع المستوى بوزارة الدفاع الإيرانية إن الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي أكبر أحمديان اتصل الثلاثاء الماضي من مدينة بطرسبورغ الروسية، حيث كان يشارك في اجتماع أمني، بوزير الدفاع الإيراني لإبلاغه أن مسؤولين من 15 دولة التقاهم طلبوا شراء مسيّرات وصواريخ إيرانية.
وأضاف المصدر حسب الجريدة إنه بعد العملية الإيرانية على الكيان الصهيوني، أبدت عشرات الدول رغبتها في الحصول على أسلحة إيرانية، لافتاً إلى أن الطلبات تفوق بكثير إمكانيات إيران الإنتاجية ما أجبرها على رفض بعضها.
وأوضحت الجريدت نقلا عن المصدر أن بعض هذه الدول عملاء سابقون لدى إيران، وقد طلبوا زيادات في طلباتهم السابقة، وبعضهم عملاء جدد، مضيفا أن وزارة الدفاع بدأت في تصنيع مسيّرات إيرانية في دول أخرى خارج إيران.
وكانت «الجريدة» ووسائل إعلام دولية كشفت أن طهران بنت مصنعاً للمسيّرات في روسيا، لكن المصدر تحدث عن معامل جديدة مشتركة في دول بآسيا الوسطى وأميركا اللاتينية وإفريقيا. وقال إن إيران رفضت كذلك تأمين طلبات دول رفضت أن يوجد مندوبون لـ «الدفاع» الإيرانية بصفة ملحقين عسكريين للإشراف على عمل المسيّرات.
/انتهى/