وأفادت وكالة مهر للأنباء، أشار محمد مخبر، مساء اليوم (السبت)، على هامش الاجتماع الدولي الثاني بين إيران وإفريقيا، خلال اللقاء مع نائب رئيس زيمبابوي كونستنتينو شيونغا، إلى القدرات الهائلة لدى البلدين لضمان وتوسيع التعاون بينهما وأضاف: التفاعلات الاقتصادية والنظام السياسي للجمهورية الإسلامية الإيرانية مع الدول الصديقة والعالم يقوم على استراتيجية الربح للجانبين.
وأشار النائب الأول للرئيس إلى التبادل العلمي والطلابي وتطوير النقل وحل القضايا المالية والمصرفية لتسهيل علاقات القطاع الخاص بين البلدين كمجالات أخرى للتعاون بين إيران وزيمبابوي وأكد: يجب على البلدين استخدام العملة الوطنية في التبادلات التجارية ولا حاجة لعملة الدولة الثالثة التي تعتبر أيضاً العدو المشترك للدولتين، وفي هذا الصدد ينبغي إعداد ومتابعة خطة تعاون مشتركة وشاملة بين البلدين لعشرة سنوات، كما ينبغي تنفيذ المذكرات والعقود الموقعة في أسرع وقت ممكن.
وفي إشارة إلى تطور العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منذ انتصار الثورة الإسلامية، أكد كونستانتينو شيونغا نائب رئيس زيمبابوي: إيران وزيمبابوي تسيران في نفس الاتجاه، ورغم المسافة الجغرافية الطويلة، لديهم العديد من الأهداف المشتركة ضد نظام الهيمنة.
كما أدان هجوم الكيان الصهيوني على القنصلية الإيرانية في دمشق وعزى باستشهاد قادة الحرس الثوري الإيراني في هذا الهجوم وأكد أن العقوبات واسعة النطاق التي فرضتها الدول الغربية كانت تهدف إلى تدمير استقلال إيران وزيمبابوي، لكن يمكن لدولتين التغلب على عقوبات أعداء البلدين من خلال تعميق العلاقات بينهما
وشدد أيضًا على تنفيذ 12 مذكرة تفاهم موقعة بين إيران وزيمبابوي في الحكومة الثالثة عشرة وقال: إن التقدم الذي أحرزته الشركات القائمة على المعرفة والقطاع الخاص في الجمهورية الإسلامية كان مثيرًا للإعجاب للغاية ونسعى إلى تعزيز البنية التحتية للعلاقات الثنائية من خلال التعاون على أساس استراتيجية الربح للجانبين والاستفادة من قدرات إيران في مجالات التعدين والطاقة والصحة والطب والزراعة والري الحديث والأمن الغذائي.