قال مفوض حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، فولكر تورك، إنّ الشرطة الأميركية تدخلت بشكل غير متناسب ضد احتجاجات الجامعات في الولايات المتحدة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أعرب تورك عن انزعاجه، اليوم الثلاثاء، إزاء الإجراءات التي وصفها بالقاسية والتي تتخذها قوات الأمن الأميركية خلال محاولات تفريق احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين في جامعات الولايات المتحدة.

وأكد، في بيانٍ، أنّ هذه الإجراءات غير متناسبة، مشدداً على أنّه لا يمكن الخلط بين الممارسات المشروعة لحرية التعبير وبين التحريض على العنف والكراهية.

ويواصل طلاب في الجامعات الأميركية حراكهم نصرةً لفلسطين في ظل العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، بينما تحاول السلطات في البلاد وإدارة الجامعات قمع هذه الاحتجاجات بالطرق التعسفية والعنفية.

واليوم خرجت تظاهرة في جامعة تكساس في مدينة أوستن الأميركية تضامناً مع قطاع غزّة، ورفضاً لدعم الولايات المتحدة الأميركية لـ"إسرائيل"، ودخلت الشرطة الأميركية مدججةً بالسلاح، وبأعدادٍ كبيرة، وفق ما أكد مدير مكتب الميادين في واشنطن.

وأضاف أنّ "أفراد الشرطة تصرّفوا بعنف تجاه الطلبة المعتصمين" في محاولةٍ لفضّ الاعتصام.

وأفادت شبكة "سي أن أن" الأميركية بأنّ جامعة كاليفورنيا دعت سلطات إنفاذ القانون المحلية للتدخل مع شرطة الحرم الجامعي في محاولةٍ لـ "احتواء" الاحتجاجات الطلابية.

وأعلنت جامعة "فلوريدا" في غينزفيل اعتقال 9 طلاب في حرم الجامعة تحت ذريعة "انتهاكهم القواعد أثناء الاحتجاج".

/انتهى/