وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه حمل المتظاهرون الأعلام اليمنية والفلسطينية ورايات الحرية المناهضة للسياسة الأمريكية المتغطرسة في المنطقة والعالم، معبرين عن تأييدهم للمرحلة الرابعة من التصعيد التي تعدها القوات المسلحة اليمنية والتي كشف عنها السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في خطابه أمس الخميس.
ودعا المتظاهرون القوات المسلحة إلى توجيه أقسى الضربات المنكلة بقوى الشر العالمي وحلفائهم حتى يتوقف العدوان على غزة واليمن، مشددين على أن التعنت الأمريكي ـ الصهيوني ومواصلة العدوان والحصار على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ستكون له عواقب وخيمة.
وحيا بيان المسيرة صبر وصمود وثبات الشعب الفلسطيني وشجاعة واستبسال مجاهيده، مؤكدا أنهم ليسوا وحدهم وأن الله معهم، وأن اليمن وكل أحرار العالم معهم.
وأكد الاستمرار في الفعاليات والأنشطة الشعبية والرسمية الداعمة والمساندة والمناصرة لفلسطين، وتوسي المشاركة الشعبية.
وأشارد بالموقف المشرف لطلاب الجامعات الأمريكية والأوروبية، والأكاديميين الأحرار والذين تحركوا لمناصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، مثمنا موقفهم الإنساني النبيل ومطالبتهم بموقف المجازر الوحشية في غزة والذي كشف زيف ادعاءات الإدارة الأمريكية في شعاراتهم المتعلقة بالحقوق والحريات.
وعبر البيان عن التضامن مع طلاب الجامعات وعن الإدانة والاستنكار تجاه ما يتعرضون له من اعتداء واعتقال من قبل اللوبي اليهودي الصهيوني في أمريكا وغيرها، مطالبا بسرعة إطلاق صراح المعتقلين ومحاسبة الأجهزة القمعية الغاشمة,
وثمن استجابة القوات المسلحة اليمنية للدعوات الشعبية بزيادة الضربات والعمليات التي تنفذها في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي، وكذلك في جنوب فلسطين المحتلة، مباركا التطور النوعي للعمليات رصدا واستهدافا وتوثيقا.
كما بارك عمليات النوعية المتواصلة في جميع الجبهات مع العدو الصهيوني، بدأ من حركات الجهاد والمقاومة في فلسطين، وجنوب لبنان، والعراق، ومن كل الأحرار الرافضين لجرائم الصهيونية في العالم.
وأشاد بالتحرك الإيجابي للدول والشعوب الأفريقية للتحرك من الهيمنة الأمريكية والتي بدأت بخطوات مهمة ومنها طرد القواعد الأمريكية من بلدانهم، مجددا الدعوة إلى كل الشعوب الحرة إلى التحرك نحو التحرر من الهيمنة الأمريكية.
وجدد المطالبة بفتح ممرات برية أمنة تسمح بالمشاركة المباشرة في المعركة مع العدو الصهيوني ـ الأمريكي إلى جانب إخواننا في فلسطين المحتلة.
ودعا الشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار العالم إلى تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم.
/انتهى/