اعتبر وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان خلال لقاء مع نظيره المصري سامح شكري، ان تبادل الوفود بين المؤسسات الدينية في البلدين مفيدا وفعالا في إطار تقارب الأديان والحوار الديني، وأكد على تعزيز العلاقات الشعبية والسياحية بين البلدين.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه التقى حسين أمير عبد اللهيان وزير خارجية بلادنا، في بانجول عاصمة غامبيا مع وزير الخارجية المصري سامح شكري.

وناقش الجانبان آخر تطورات الجهود بينهما لتحسين العلاقات الثنائية وأيضا آخر التطورات في المنطقة وخاصة الوضع في فلسطين وغزة والجهود الحالية لوقف جرائم الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني.

وفي بداية هذا اللقاء، أكد وزيرا خارجية إيران ومصر، بينما نقلا تحيات رئيسي البلدين الحارة لبعضهما البعض، على الجهود الخاصة التي يبذلها رئيسي البلدين لمواصلة تعزيز العلاقات الثنائية.

كما تبادل الوزيران آخر تقييماتهما للتطورات الإقليمية، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والحرب على غزة.

وفي هذا اللقاء، جدد وزير خارجية بلادنا امتنانه لجهود مصر ومواقفها لوقف الإبادة الجماعية في غزة، واستعداد إيران لإرسال مساعدات إنسانية إلى غزة.

وبناء على اتفاق رئيسي البلدين، اعتبر أمير عبد اللهيان تبادل الوفود بين المؤسسات الدينية في البلدين مفيدا وفعالا في إطار تقارب الأديان والحوار الديني، وأكد على تعزيز العلاقات الشعبية والسياحية بين البلدين.

وفي معرض شرحه أبعاد الهجوم الإرهابي الذي شنه الكيان الإسرائيلي على السفارة الإيرانية في دمشق، وكذلك رد القوات المسلحة الإيرانية في إطار الدفاع المشروع، وجه وزير خارجية بلادنا الشكر لمصر على موقفها المدان لهجوم الكيان الصهيوني على القنصلية الايرانية في دمشق.

وأكد "سامح شكري"، وزير خارجية مصر، في معرض إعرابه عن ارتياحه لهذا اللقاء: "نحن مهتمون دائمًا بالحوار والتواصل بين مصر وإيران باعتبارهما دولتين لهما حضارة عريقة، وتولي مصر اهتمامًا خاصًا لتطوير العلاقات بين البلدين".

كما أشار سامح شكري إلى تداعيات استمرار الحرب في غزة والاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني وارتفاع الخسائر البشرية والمادية، خاصة قتل المدنيين على يد الكيان الإسرائيلي، وأعرب عن أمله في استمرار الجهود السياسية والتفاوضية سنشهد وقف الحرب على غزة .

وأدان سامح شكري مجددا الهجوم الإسرائيلي على مبنى السفارة الإيرانية في سوريا وعزى باستشهاد مجموعة من المستشارين العسكريين الإيرانيين وأكد وجهة نظر بلاده بمحاولة منع تصعيد التوتر في المنطقة.

وفي الختام أعرب وزيرا خارجية إيران ومصر عن أملهما في أن يؤدي انعقاد قمة التعاون الإسلامي في غامبيا إلى تعزيز تضامن ووحدة العالم الإسلامي في دعم الشعب الفلسطيني وحل قضايا ومشاكل المنطقة.

/انتهى/