أشار القنصل العام الايراني في كراتشي الى إنجازات زيارة آية الله رئيسي الأخيرة إلى باكستان، واعتبر موارد الطاقة الهائلة في بلادنا فرصة للمساعدة في تلبية احتياجات الجارة الشرقية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه عقد القنصل العام للجمهورية الاسلامية الايرانية في مدينة كراتشي عاصمة إقليم السند جنوبي باكستان، حسن نوريان اجتماعا مع الإعلاميين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي والصحفيين.

وفي هذا اللقاء أشار القنصل العام الإيراني إلى أهمية الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية، آية الله رئيسي إلى باكستان، وخاصة تواجده في مدينة كراتشي باعتبارها القلب الاقتصادي لذلك البلد، وقال: "ضمن احدث التطورات في العلاقات الثنائية، شهدنا الزيارة الرسمية للرئيس الإيراني إلى باكستان وتواجده في ثلاث مدن كبيرة هي إسلام آباد ولاهور وكراتشي".

وأضاف حسن نوريان: "في جميع اللقاءات التي جرت بين رئيس الجمهورية ومسؤولين باكستانيين رفيعي المستوى، أدان الجانبان جرائم عناصر الجيش الإسرائيلي وطلبا في الوقت نفسه من مجلس الأمن الدولي وقف مغامرات الكيان الصهيوني في المنطقة، وأعمالها غير القانونية في مهاجمة فلسطين ودول أخرى".

وفيما يتعلق بالعلاقات الثنائية أوضح القنصل العام الايراني: "تعهد الطرفان بزيادة حجم التجارة الثنائية بين إيران وباكستان إلى مستوى 10 مليارات دولار في السنوات المقبلة. بالإضافة إلى ذلك، تم التوصل إلى اتفاق لتعزيز التعاون التجاري والطاقة، بما في ذلك الاتفاق الغازي المشترك، الذي تأخر لأسباب فنية وسياسية".

وتابع حسن نوريان: "فيما يخص مشروع خط أنابيب الغاز، جرت مفاوضات هادفة وبناءة بين سلطات البلدين. لقد تفهمت إيران بشكل صحيح حاجة باكستان إلى الطاقة، وهي على استعداد لتزويد جارتها بالغاز بطريقة مستقرة وكافية".

وأضاف: "إن نقص الطاقة في باكستان كدولة نامية أصبح عائقًا كبيرًا أمام تنميتها الاقتصادية، ونحن نعلم أن الصناعيين ورجال الأعمال الباكستانيين وحتى الناس العاديين يعتبرون إمدادات الطاقة أمرًا مهما".

وقال: "في العام الماضي، زادت إيران من صادرات الكهرباء التي تحتاجها منطقة بلوشستان وجوادر الباكستانية إلى 200 ميغاوات، وفي هذا الصدد، لن تدخر أي مساعدة للتنمية الاقتصادية في باكستان".

وفي الختام أكد القنصل العام الإيراني: "نعتقد أنه قد تم فتح آفاق جديدة لتطوير العلاقات الثنائية، ونأمل أنه مع تنفيذ هذه الاتفاقيات، سنشهد نمواً اقتصادياً سريعاً ونتغلب على التحديات الاقتصادية التي يواجهها البلدين".

/انتهى/