وأفادت وكالة مهر للأنباء أن ﺃﻣﯿﻦ المجلس الأعلى للثورة ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﯿﺔ في الجمهورية ﺍﻹﺳﻼﻣﯿﺔ ﺍﻹﯾﺮﺍﻧﯿﺔ، قال في رسالة إلى رؤساء الجامعات: كما تعلمون، فإن الجوهرة الرئيسية لحقوق الانسان، تكمن في حماية ورقد العدالة والكرامة الإنسانية. وعليه فإن من واجب جميع الأناس المنادين بالحرية والمنظمات الدولية والنخبة الأكاديمية دوما حماية وحفظ حقوق الانسان والكرامة الإنسانية، وقد تم التأكيد على ذلك في الإعلان العالمي لحقوق الانسان الذي تسبه الأمم المتحدة، ومع ذلك، فقد تحولت فلسطين اليوم إلى رمز للإبادة الجماعية وانتهاك لحقوق الانسيان في العالم، ولأكثر من نصف قرن، بان الشعب الفلسطيني محبة عدوان وغطرسة القوى المتعجرفة الكبرى لا سيما الصهيونية العالمية، وحتى أنه حرم من حقه الذي تنص عليه القوانين والمواثيق الدولية، في الدفاع المشروع عن نفسه أمام المعتدين.
وأضاف، اليوم، حيث يغطى الظلام ونقاد المياه، قطاع غزة، ويجرى الحديث عن نقاد المواد الغذائية والأدوية أيضا، وحركة الطلاب والاساتذة والنخب دفاعاً عن شعب غزة المضطهد والاحتجاج على الظلم في هارفارد، إنديانا، كولومبيا تظهر جامعة بيل و غيرها من الجامعات في العالم أن الضمير المستيقط للأساتذة والطلاب في جميع جامعات العالم لا يوقف قمع أقلية متدهورة لشعب يتمنع يدعم واسع مثل التاريخ و مما لا شك فيه أن صباح النصر قريب.
وتابع، ان المنتظر من الصفوة والنخبة ورؤساء الجامعات والأكاديميين، أن ينددوا على الصعيد الدولي بجرائم الحرب والإبادة الجماعية ضد المدنيين في غزة ويضطلعوا بمهامهم الإنسانية والأكاديمية إزاء هذا الشعب المظلوم وعضو المجتمع البشري، إلى جانب إبداء التضامن والتعاطف وممارسة الضغط على الأوساط الدولية لوضع نهاية للحرب غير المتكافية والمطالبة بإحلال السلام واستيفاء الحقوق العادلة والحقة للشعب الفلسطيني المظلوم. وأن يقوموا بتشكيل المحافل العلمية والنخبوية في سبيل تفصيل جميع طاقات وامكانات الدبلوماسية العلمية من أجل الضغط على الكيان الصهيوني وتبيان الهبة البطولية المؤزرة لطوفان الأقصى ومظلومية أهالى غرة للنخبة والجماهير، وأن يفصحوا عن طريق القنوات العلمية والاعلامية الكيان الصهيوني وحماته في الأوساط الدولية.
وأضاف، كما تتوقع العمل من أجل قطع تواصل المؤسسات العلمية والأكاديمية في العالم مع الكيان الصهيوني وتشكيل تحالف دولي للنخبة الأكاديمية لإقرار حق الشعب الفلسطيني، والتمهيد لإعادة بناء واعمار غزة ونقل الخبرة والتكنولوجيا لاستعادة الحياة الطبيعية في المناطق المدمرة في غرة، إذ أن العمل الفاعل للنخبة ورؤساء الجامعات في أرجاء العالم لمواجهة الكيان الصهيوني، ليس يخضع لحكم الرأى العام العالمي فحسب، بل هو خاضع لحكم التاريخ عليه أيضا.
وفي الختام قال خسرو بناه، أتوجه بأصدق عبارات الشكر والتقدير على اهتمامكم الكريم ولمزيد من التماسك والتضامن و من أجل متابعة الأمور ومناقشتها، أقترح تأسيس منتدى النخب الداعمة لإقامة السلام العادل والديمقراطية في فلسطين، و من يرغب أن يكون عضواً في هذا المنتدى يرجى إرسال الموافقة عبر هذا البريد الالكتروني (Elm@sccr.ir).
انتهى/