وأفادت وكالة مهر للأنباء أن العاصمة الايرانية طهران فتحت مرة أخرى ذراعيها لتحتضن المعرض الدولي للكتاب بدورته الخامسة والثلاثين بمشاركة كبيرة من دور النشر المحلية والأجنبية، ليتسابق الناشرون في عرض إصداراتهم التي تنسجم مع شهية رواد المعرض.
وقال المتحدث الرسمي باسم معرض طهران الدولي، علي رمضاني: "هنا نشاهد مجموعة من فعاليات ونشاطات المعنيين بالكتاب. وإن اليمن ضيف شرف على معرض هذا العام، وإن موضوع فلسطين وغزة طغى على المعرض ليتعرف الجمهور على هذا الشعب ومقاومته أمام الاحتلال الصهيوني".
وبحسب القائمين فإن نحو ستين دار نشر أجنبيةً من خمسة وعشرين بلداً تشارك في المعرض هذا العام بطرق مختلفة، لتعرض نحو خمسين ألف عنوان كتاب أجنبي، و تم التخطيط على أساس الحاجة إلى تعريف الناشرين الأجانب بالنشر الإيراني.
وقال مدير دائرة المخطوطات في وزارة الثقافة العمانية، محمد عبيد المسكري في مقابلة صحافية:" نحن کجناح سلطنة عمان سعيدون جداً بالمشارکة في معرض طهران الدولي للکتاب. هذه المشارکة تأتي بشکل متواصل بهدف اتاحة الکتاب العماني والثقافة العمانية في متناول القارئ الايراني والجناح العماني يضم العديد من الکتب في مختلف المجالات في الثقافة والتاريخ والعلوم".
وقال مواطن ايراني:"كل عام أحاول أن أحضر في المعرض وأزوره باحثاً عن الكتب التي تفيدني وحضرت مع عائلتي لأعلم أطفالي على قراءة الكتاب".
حمل معرض هذا العام شعار 'نقرأ ونبني'، ليشكل أكبر تجمع ثقافي للشعب الإيراني يدور حول موضوع المعرفة والتوعية بجهود المؤسسات والمنظمات المختلفة في طهران وبمشاركة المؤلفين والناشطين، والناشرين في القطاعين الإفتراضي والحضوري، وهي نقطة تحول في تعزيز المعرفة والتقدم في مجال الكتاب في البلاد.
انتهى/