توجه أعضاء طاقم السفينة "سيادي المحمدي" الإيرانيين الثمانية، الذين أنقذتهم قوات خفر السواحل الباكستانية في وقت سابق من هذا العام، توجهوا إلى وطنهم إيران.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن مراسيم توديع الطاقم الإيراني المكون من 8 أفراد أقيمت في القاعدة البحرية بحضور الأدميرال راجا راب نواز، قائد خفر السواحل في البحرية الباكستانية وحسن نوريان، القنصل العام للجمهورية الإسلامية الإيرانية في كراتشي.

وفي المراسيم، أعرب نوريان عن شكره لعمليات الإغاثة التي أجرتها القوات البحرية الباكستانية وساعدت الطاقم الإيراني للسفينة ونقله إلى مكان آمن في كراتشي، وقال: في إطار الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الحكومتين خلال الزيارة الأخيرة لآية الله سيد إبراهيم رئيسي إلى إسلام آباد، نأمل أن يعود في المستقبل القريب غيرهم من المواطنين الإيرانيين والباكستانيين ممن يقبعون في السجون، إلى أحضان أسرهم.

ولفت الأدميرال الباكستاني إلى المهمة الهامة المتمثلة في حماية أكثر من 1000 كيلومتر من الحدود المائية الباكستانية، واصفا تنفيذ عمليات الإنقاذ بأنها واحدة من أحلى مهام خفر السواحل وأعرب عن أمله في تطوير التعاون بين الجانب الإيراني والباكستاني أكثر فأكثر.

وغادر أفراد طاقم سفينة المحمدي الثمانية، بحضور القنصل العام لايران في كراتشي، إلى الحدود البرية لرمدان-جيبد بالقرب من جابهار جنوبي إيران. وأعربوا عن تقديرهم لجهود سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في إسلام آباد والقنصلية العامة في كراتشي.

انتهى/