تستضيف العاصمة طهران المعرض الدولي للنفط والغاز والبتروكيماويات بنسخته الثامنة والعشرين. ويقام المعرض كل عام بحضور شركات محلية وأجنبية باعتباره أكبر حدث صناعي في الجمهورية الإسلامية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن أعمال المعرض انطلقت بمشاركة 1700 شركة محلية و250 شركة أجنبية متخصصة في الصناعات النفطية وعمليات التنقيب والدراسات والاستشارات، أقيمت في مدینة المعارض بالعاصمة طهران فعاليات المعرض الدولي للنفط والغاز والتكرير والبتروكيماويات بدورته 28.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة "أروندان" للنفط والغاز عبد الله عذاري لقناة العالم: تعد شركة أروندان للنفط والغاز، الواقعة في جنوب غربي إيران، أكبر منتج للنفط في البلاد بعد شركة نفط الجنوب الوطنية، ولحسن الحظ، تمكنا من إنتاج أكثر من 450 ألف برميل من النفط العام الماضي. وان شاء الله في هذه السنة سنزيد عملية الانتاج.

إنتاج النفط بنسبة 60% وزيادة إنتاج الغاز إلى 50 مليون متر مكعب وإنتاج أكثر من 10 ملايين طن من المنتجات البتروكيماوية والعمليات النفطية من بوادر نجاح وزارة النفط، فإلى جانب توسعها في تصدير النفط مؤخرا، تسعى إيران إلى احتلال مركز متقدم في سوق الخدمات النفطية، ولا سيما في مجال تصنيع وتصدير السفن وناقلات النفط.

وقال مدير عام الشركة القابضة للنفط والغاز والبتروكيماويات في مقر خاتم الأنبياء للإعمار، سيد حميد موسوي، لقناة العالم: قام مقر خاتم الأنبياء للإعمار في مجال النفط والغاز والبتروكيماويات بتنفيذ ما يقرب من 6000 كيلومتر من خطوط أنابيب النفط والغاز، وانتج ما يقارب 54 مليون لتر أي ما يعادل 54% من إجمالي البنزين المنتج في البلاد، ونقوم حاليا بتشغيل 220 بئرا للنفط والغاز.

فيما قال الرئيس التنفيذي لشركة "صدرا"، منوجهر علي بور، لقناة العالم: نفذنا اجراءات جيدة في شركة صدرا للصناعات البحرية في إيران، والتي هي واحدة من الشركات الرائدة في تقديم الخدمات الهندسية وبناء السفن، وتأسيس منصات ومنشآت النفط والغاز، بجانب إنشاء وتخطيط الموانئ وأرصفتها.

ويرمي المعرض إلى جمع نخبة من كبار المسؤولين والمختصين والخبراء في قطاع الصناعات النفطية والتكرير والبتروكيماويات على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وتمكينهم من تبادل الخبرات والأفكار التي تسهم في رسم ملامح مستقبل قطاع الطاقة المحلي والعالمي.

انتهى/