وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه اقيم الملتقى الأدبي للشعراء الإيرانيين واليمنيين على هامش معرض طهران الدولي الـ35 للكتاب، بحضور الشاعر ومستشار وزير الثقافة اليمني، معاذ جنيد، الشاعر باللغتين العربية والفارسي، مرتضى حيدري آل كثير، الشاعر والمستشار الثقافي الإيراني السابق في الهند، علي رضا غزوة، الشاعر ومؤلف كتاب "اليمن"، محمد علي صالحي، ومستشار وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي، السيد مجتبى أبطحي.
وفي بداية هذا اللقاء قال أبطحي: "اليمن دولة منفتحة وتأخذ لعنتهم العدو بسرعة. لقد قدم اليمنيون أجمل الملاحم لنصرة فلسطين ولم يسمحوا للكيان الصهيوني أن يحقق لنفسه انتصارا زائفا"، مضيفا: "إن الدور الذي لعبه اليمن، إلى جانب عناصر اخرى للمقاومة، جعل المعركة مع الصهيونية تتقدم إلى هذه المرحلة، وينهض ضدها العالم أجمع".
ولفت مستشار وزير الثقافة الايراني إلى ان جمال الأدب اليمني هو أنه متأثر بمعتقدات أهالي هذا البلد، معربا عن أمله في تكوين عالم خالي من الظلم ومليء بالعدالة.
وفي إشارة إلى العلاقة والمودة التاريخية بين إيران واليمن، قال صالحي: "كانت لإيران واليمن علاقات ودية مع بعضهما البعض قبل العصر الإسلامي. وقد قمت بجمع القصائد اليمنية في كتاب "اليمن في الشعر الفارسي" الذي صدر عام 2015م. كما تمت إضافة قصائد جديدة إلى النسخة الجديدة من هذا الكتاب وسيتم نشرها قريبا".
واستمراراً للملتقى الأدبي للشعراء الإيرانيين واليمنيين، قرأ كل من الشعراء شعرهم واحدا تلوى الآخر.
يذكر ان معرض طهران الدولي للكتاب في نسخته الـ35 بدأ أعماله يوم الاربعاء الماضي في القسمين الحضوري(في مصلى الامام الخميني وسط العاصمة طهران) والافتراضي بمشاركة الناشرين المحليين والأجنبيين من 25 دولة.
وتحل دولة اليمن في هذا المعرض كضيف خاص ولفلسطين ومقاومتها مكانة مرموقة فيه، حيث اقيمت خلال هذه الايام القليلة من انطلاق اعمال المعرض، لقاءات واجتماعات متعددة حول مظلومية الشعب الفلسطيني وجرائم الكيان الصهيوني.
/انتهى/