تماشيا مع السياسات العدائية التي تنتهجها الكتلة الغربية ضد إيران، فرضت أستراليا عقوبات على طهران متهمة إياها بالقيام "بأعمال مزعزعة للاستقرار" في منطقة غرب آسيا.

وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلاً عن وكالة أسوشيتد برس الأسترالية، أعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ عن فرض عقوبات على 5 أشخاص و3 كيانات إيرانية، منهم وزير الدفاع الايراني، العميد محمد رضا أشتياني وقائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، العميد إسماعيل قاآني.

وزعمت وزيرة الخارجية الأسترالية أن القائمة المفروضة تشمل أيضًا كبار المسؤولين الإيرانيين ورجال الأعمال والشركات التي ساعدت في تطوير برامج الطائرات بدون طيار والصواريخ الإيرانية.

وتابعت وونغ مزاعمها: "أن انتشار وتوفير هذه التقنيات من قبل إيران لوكلاءها أدى إلى زيادة عدم الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة لسنوات".

وبحسب هذا التقرير، فإن العميد حاتمي، وزير الدفاع السابق، ومهدي غوغردجيان، الرئيس التنفيذي لشركة صناعة الطائرات الإيرانية، والعميد غلام علي رشيد، قائد مقر خاتم الأنبياء، مدرجون أيضًا على قائمة هذه العقوبات.

كما فرضت أستراليا عقوبات على البحرية التابعة للحرس الثوري الإسلامي، وشركة لتصميم وتصنيع محركات الطائرات، وشركة إيرانية لتكنولوجيا الاتصالات.

ووفقا لوكالة أسوشيتد برس الأسترالية، فرضت حكومة رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز حتى الآن عقوبات على 90 شخصا و100 كيان مرتبط بإيران.

وكان وزير خارجية بلادنا حسين أميرعبد اللهيان قد صرح في وقت سابق في محادثة مع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي: "إن الحرس الثوري الإسلامي هو مؤسسة رسمية وسيادية لعبت دورا هاما وحيويا في ضمان استقرار المنطقة والأمن القومي الايراني، خاصة في مجال مكافحة الإرهاب".

وردا على تصرفات الغرب ضد الحرس الثوري الإيراني، أشار إلى أنه من الضروري احترام الأمن المتبادل في عالم الدبلوماسية وبدلا من اتباع لغة التهديد والإجراءات غير الودية، ينبغي زيادة الثقة المتبادلة بين الطرفين.

/انتهى/