وأفادت وكالة مهر للأنباء أنه في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة استهدف طيران الاحتلال مبنى سكنيا مؤلفاً من ثلاثة طوابق يعج بالنازحين يعود لعائلة كراجه ما أدى لارتقاء عشرات الضحايا ما بين شهيد وجريح معظمهم من النساء والاطفال.
وفي النصيرات ايضاً شن جيش الاحتلال غارات على مستودعات مدرسة يقطنها نازحون اشتعلت فيها النيران.
كما سقط عدد من الشهداء والجرحى جراء استهداف منزل في مخيم جباليا شمالي القطاع.
إلى ذلك واصلت المدفعية الاسرائيلية استهداف محيط مدرسة شهداء الزيتون في حي الزيتون جنوب مدينة غزة، ما أدى لاصابة عدد من الاشخاص بجروح.
وفي رفح جنوب القطاع شن جيش الاحتلال قصفاً مدفعياً عنيفاً وغارات على وسط وشرقي المدينة.
وأعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن نحو أربعمئة وخمسين ألف شخص تم تهجيرهم قسراً من رفح منذ السادس من الشهر الحالي. وقالت أن سكان رفح يواجهون الإرهاق المستمر والجوع والأمل الوحيد هو وقف إطلاق النار.
بدورها أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش أنه لا وجود مكان آمن للذهاب إليه في غزة وهناك حاجة إلى تحرك دولي لمنع وقوع المزيد من الفظائع. مشيرة إلى استخدام السلطات الإسرائيلية التجويع كأسلوب حرب في غزة وأنها تمنع عمدا إيصال المياه والغذاء والوقود والمساعدات الإنسانية.
كما دعت هيومان راتيس ووتش إلى تعليق المساعدات العسكرية ومبيعات الأسلحة لتل ابيب طالماً تنتهك قواتها قوانين الحرب وممارسة الضغط عليها لوقف ارتكابها انتهاكات جسيمة.
وفي هذا السياق أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة الضحايا منذ بداية العدوان الإسرائيلي إلى أكثر من خمسة وثلاثين ألف شهيد فيما تجاوز عدد الجرحى التسعة والسبعين الفا.
انتهى/