وأفادت وكالة مهر للأنباء، انها أضافت لعال: أن "حماس لا تزال في قيد الحياة وتتنفس والأسرى يقلّ عددهم، بينما لا تؤدي القيادة الإسرائيلية وظائفها".
وتابعت: أنّ الإسرائيليين سيكونون "قادرين في يوم صحو على رؤية أنفسهم جاثِين على ركبهم، مهزومين"، إذا أضعفوا الموسيقى التصويرية لتبجحات وزير الأمن، يوآف غالانت، أو نتنياهو وأعضاء حكومته المضطربين.
بحسب "لعال" بعد 7 أشهر من الحرب، ها هي "إسرائيل تتفكك"، ووفقاً لها، فإنّ "إسرائيل تتجه إلى كارثة"، إذ إنّ المستقبل يضمن للإسرائيليين انهياراً اقتصادياً وعزلةً عالميةً، وفقدان الدعم من الدول الغربية وحرباً أبديةً سيخوضونها بالأظافر.
هل ستبقى "إسرائيل" للاحتفال بيوبيلها؟
کما كتبت صحيفة "هآرتس" افتتاحيةً تحت عنوان "هل سنحظى بالاحتفال بيوبيل 100 عام؟" ذكرت فيها أنّ رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، عقد، قبل نحو 7 أعوام، "محفلَ الكتاب المقدس" وفاجأ المشاركين فيه بـ"تحذير شديد بشأن مستقبل إسرائيل".
و تابعت الصحیفة: قال نتنياهو حينها إنّ "وجودنا ليس أمراً مسلّماً به، فدولة الحشمونائيم استمرت نحو 80 عاماً وعلينا أن نتجاوزها" ووعد بـ"فعل كل شيء دفاعاً عن "الدولة"، حتى تصل إلى الذكرى المئوية لتأسيسها".
وأكدت الصحيفة: أنّ نتنياهو "كالعادة، فعل عكس ما وعد به وبدلاً من الدفاع عن "الدولة"، عمل على إضعافها وتفكيكها، حتى أصبح وجودها موضع شك، للمرة الأولى".
وفي هذا الإطار، تناولت الصحيفة "النتائج القاسية لتسيّب نتنياهو"، مؤكدةً أنّها "واضحة في جميع الجبهات". ففي غزة، يتعرّض الأسرى الـ132 لمعاناة لا توصف في أنفاق حماس. وتم أيضاً التخلي عن مستوطنات الغلاف والشمال، وليس معلوماً ما إذا كان سيستوطنها إسرائيليون مرةً أخرى، أو متى سيقومون بذلك.
واضافت: إلى جانب ذلك، أُغلق طريق الشحن الحيوي إلى "إيلات"وتوقفت شركات الطيران الدولية عن تسيير رحلات إلى مطار بن غوريون وانخفض التصنيف الائتماني لـ"إسرائيل" والعجز والتضخم على وشك الانفجار وإيران تشعر بالأمان بما يكفي لإطلاق مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة على "إسرائيل"، التي لم تستطع الدفاع عن نفسها بمفردها.
و تابعت:"إسرائيل" متَّهَمة بالإبادة الجماعية ونتنياهو مرشّح لمذكرة توقيف دولية وأوقف الرئيس الأميركي، جو بايدن، شحنات أسلحة إلى "الجيش" الإسرائيلي وقررت إدارته أن "إسرائيل" انتهكت،"على الأرجح"،القانون الدولي في غزة والمستوطنون، بتشجيع من الحكومة، شرعوا في حملة تدمير وانتقام ضدّ الفلسطينيين في الضفة الغربية.
/انتهى/