وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه التقى علي باقري، الذي سافر إلى كازان بدعوة رسمية من رئيس تتارستان الروسي رستم مينيخانوف للمشاركة في القمة العالمية الروسية الإسلامية الخامسة عشرة، مع حاكم أوليانوفسك أليكسي روسكيخ في جناح إيران وقال: ممرات النقل، بما في ذلك الممر الشمالي الجنوبي، أتاحت فرصة جيدة لتطوير التعاون بين طهران وموسكو.
وفي هذا اللقاء الذي عقد بحضور كاظم جلالي السفير الإيراني في موسكو، أكد باقري على تسخير كافة الإمكانات المتاحة لتطوير العلاقات الثنائية بما يتماشى مع تحقيق إرادة قادة البلدين، وفي إطار التعاون المشترك بين البلدين. وذكّر في الوقت نفسه بأن إمكانيات التعاون الثنائي أوسع من المجالات التي تم تنفيذها حتى الآن أو التي يجري تنفيذها.
وقال مساعد وزير الخارجية: اليوم لا نتحدث فقط عن إرادة البلدين في تطوير العلاقات، بل نتحدث عن إصرار البلدين على التعاون على الساحة الدولية. ولذلك، لدينا أفق أعلى للعلاقات الثنائية بين البلدين.
ووصف تعزيز العلاقات بين إيران وروسيا في إطار سياسة الحكومة الـ13 من أجل تعزيز العلاقات مع الجيران وتابع: إيران وروسيا حولتا العقوبات إلى فرصة للتعاون من خلال الاعتماد على أفكار قادتهما و وإرادة بلديهما يجب أن نطور فرصة التعاون هذه خارج حدود البلدين، وستكون آليات التعاون مثل منظمة شنغهاي ومجموعة بريكس فعالة في هذا الاتجاه.
وفي هذا اللقاء الذي عقد في الجناح الخاص لجمهورية إيران الإسلامية في معرض كازان الدولي، بحضور القنصل العام داود ميرزاخاني وبعض الناشطين الاقتصاديين في بلادنا، قام محافظ أوليانوفسك والوفد المرافق له بالتعريف بالقدرات بهذه المحافظة من أجل تعزيز العلاقات الثنائية.
ووصف أليكسي روسكيخ قطاع الصناعة بأنه الجانب المهيمن لقدرات مقاطعة أوليانوفسك وقال: في الماضي كانت الجوانب الزراعية لهذه المحافظة معروفة وكانت أساس التعاون المشترك مع إيران، ونعتزم تفعيل التعاون الثنائي في الصناعة.
وتحدث عن قدرات هذه المنطقة من روسيا في مجال إنتاج قطع غيار السيارات والطائرات والمنتجات المركبة ومعدات النفط والغاز، وأعلن عن استعداد هذه المحافظة للتبادل التجاري في هذه المجالات مع مختلف محافظات إيران.
وكانت زيارة جناح الشركات الإيرانية المشاركة في معرض كازان لصناعة الحلال، جزءا آخر من خطط مساعد وزير الخارجية على هامش قمة كازان.
/انتهى/