وأفادت وكالة مهر للأنباء، صرح بذلك نائب وزير الخارجية الإيراني، مساء امس السبت أثناء حديثه للصحفيين على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي الخامس عشر "روسيا والعالم الإسلامي: منتدى كازان 2024" في مدينة كازان بجمهورية تتارستان.
وقال علي باقري كني: "إن أعضاء البريكس عازمون بشكل جاد على تقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي لكنهم بحاجة إلى تطوير البنية التحتية اللازمة في مختلف المجالات لتحقيق ذلك".
وأضاف أن خبراء دول البريكس يجرون مشاورات مستمرة لوضع آليات لتحقيق هدف التخلص من الدولرة للمجموعة.
تتكون البريكس من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا. وتمثل المجموعة 42% من سكان العالم وحوالي 27% من مساحة اليابسة في العالم والاقتصاد العالمي.
واكتسبت الكتلة أهمية متزايدة في معالجة القضايا الدولية منذ تأسيسها في عام 2006، وغالبا ما ينظر إليها على أنها ثقل موازن للهيمنة السياسية والاقتصادية الغربية.
وفي قسم آخر من تصريحاته، قال باقري كني إن التعاون بين إيران وروسيا لا يضر بأي دولة ولكنه سيعزز رفاهية البلدين وكذلك السلام والاستقرار الإقليميين.
وأشار الدبلوماسي الإيراني إلى القدرات الكبيرة التي تتمتع بها طهران وموسكو لتعزيز التعاون، وأكد أن الجانبين مصممان على كسر احتكار الغرب للاقتصاد العالمي وتمهيد الطريق لتعزيز التفاعلات بين الدول المستقلة.
وقال إن العلاقات السياسية الوثيقة بين البلدين يمكن أن تعمق التعاون الاقتصادي الثنائي، مضيفا أن "إيران وروسيا ستستخدمان هذه القدرات في مجالات أخرى، خاصة في منظمة شنغهاي للتعاون وبريكس".
وأشار نائب وزير الخارجية الايرانية إلى أن التعددية السياسية ستعزز استقرار العلاقات الاقتصادية.
/انتهى/