استشهد وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان اثر حادث تحطم المروحية التي كانت تقل الرئيس في مرتفعات اذر بيجان الشرقية.

وكالة مهر للأنباء - مساء الأحد، تحطمت المروحية التي كانت تقل الرئيس والتي سافرت إلى أذربيجان الشرقية لافتتاح سد "قيز قلعة سي" الحدودي، في مرتفعات محافظة أذربيجان الشرقية.

وكان من بين ركاب هذه المروحية رئيس الجمهورية آية الله السيد إبراهيم رئيسي، وآية الله هاشم، إمام جمعة تبريز، حسين أمير عبد اللهيان، وزير الخارجية مالك رحمتي، حاكم أذربيجان الشرقية.

وخلال هذه الحادثة استشهد وزير الخارجية وركاب آخرون.

ولد حسين أمير عبد اللهيان في مايو 1964 في دامغان التابعة لمحافظة سمنان. كان لأمير عبد اللهيان بكلاريوس في العلاقات الدبلوماسية من كلية الشؤون الخارجية، وماجستير في العلاقات الدولية من كلية الحقوق والعلوم السياسية بجامعة طهران عام 1996، ودكتوراه في العلاقات الدولية من جامعة طهران.

وشغل الشهيد امير عبداللهيان عدة مناصب منها: خبير ونائب سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بغداد، وكيل الإدارة السياسية للخليج الفارسي في وزارة الخارجية، نائب المساعد الخاص لوزير الخارجية للشؤون العراقية، عضو اللجنة السياسية الأمنية المفاوضات النووية الإيرانية مع الاتحاد الأوروبي الثلاثة (الدول الأوروبية الثلاث)، نائب المديرية العامة لوزارة خارجية الخليج الفارسي، عضو لجنة المفاوضات الإيرانية العراقية الأمريكية بشأن القضية العراقية، رئيس الطاقم الخاص للعراق في وزارة الخارجية في الشؤون الخارجية، سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في البحرين، مدير عام منطقة الخليج الفارسي والشرق الأوسط بوزارة الخارجية، وكيل وزارة الخارجية للشؤون العربية والإفريقية ومن مسؤوليات أمير عبد اللهيان، كان المساعد الخاص لرئيس البرلمان والمدير العام للشؤون الدولية بمجلس الشورى الإسلامي من عام 1997 إلى2021.

حسين أمير عبد اللهيان، كان متزوجا وله طفلان، بدأ حياته المهنية كوزير للخارجية في النظام الدبلوماسي للبلاد في 2021 وتولى هذا المنصب حتى يوم امس.

ومن بين الكتب التي ألفها حسين أمير عبد اللهيان كتب "استراتيجية الاحتواء المزدوج الأميركية"، و"الديمقراطية المتضاربة للولايات المتحدة الأميركية في العراق الجديد"، و"عدم كفاءة خطة أميركا الكبرى للشرق الأوسط"، و"صباح الشام".

وكالة مهر للأنباء تهنئ وتعزي باستشهاد حسين أمير عبد اللهيان للشعب الإيراني والجهاز الدبلوماسي للبلاد وعائلته.

/انتهى/