أصدرت الحكومة الايرانية بعد استشهاد رئيس الجمهورية ومرافقية بيان قالت فيه: "نؤكد لشعبنا الوفي والحبيب أن مسيرة آية الله رئيسي المشرفة والمفئمة بالخدمة للشعب ستستمر ولن يكون هناك أي خلل الادارة الجهادية للبلاد.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انها أصدرت الحكومة الايرانية عقب شهادة رئيس الجمهورية الاسلامية السيد ابراهيم رئيسي والوفد المرافق له، جاء فيه:

بسم الله الرحمن الرحیم

«مِنَ المُؤْمِنِینَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَیْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ یَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِیلًا».

عشية ذكرى مولود الإمام الرضا عليه السلام،ارتقت الروح الطاهرة لخادم الأمة الإيرانية وخادم الإمام الرضا(ع)، آية الله السيد ابراهيم رئيسي، الى الله شهيدا.

إن رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية المجتهد والدؤوب، الذي لم يعرف شيئًا سوى خدمة الشعب الإيراني العظيم في طريق تقدم البلاد، أوفى بعهده وضحى بحياته من أجل الأمة.

تقدم حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعازيه في حادث الطائرة المروحية المؤسف واستشهاد الرئيس الحبيب وخادم الشعب آية الله رئيسي ورفاقه وزير الخارجية الجهادي الدكتور حسين أمير عبداللهيان، امام جمعة تبريز، حجة الاسلام والمسلمين الهاشم، ومحافظ اذربيجان الشرقية، الدكتور مالك رحمتي والآخرون، لحضرة الامام العصر (ع) وقائد الثورة الإسلامية والأمة الإيرانية النبيلة.

نؤكد لشعبنا الوفي والحبيب أن مسيرة العزة والخدمة سيستمر بنفس الروح التي سار فيها آية الله رئيسي الذي ماكان يعرف الكلل والتعب، بطل وخادم الأمة والصديق الأمين لقائد الثورة، وبعون الله تعالى ودعم الشعب لن تكون هناك أدنى مشكلة في الإدارة الجهادية للبلاد.

/انتهى/