وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قام حجة الإسلام والمسلمون محسني ايجئي، صباح اليوم، بعد حضوره حفل الافتتاح والاجتماع الرسمي الأول للدورة السادسة لمجلس خبراء القيادة، بزيارة منزل وزير الخارجية والدبلوماسي الشهيد حسين أميرعبد اللهيان. وقدم التهنئة والتعزية باستشهاد ذلك الدبلوماسي المجاهد الذي نال نعمة الشهادة، برفقة رئيس الجمهورية آية الله السيد إبراهيم رئيسي.
وفي إشارة إلى حادث الطائرة المروحية التي كانت تقل رئيس الجمهورية ووزير خارجية بلادنا والألم الذي سببه فقدان هؤلاء المجاهدين الخدام والثوريين، قال رئيس السلطة القضائية: "لقد فقدنا شخصيات ثمينة وعظيمة و كلنا نتأثر ونعاني. ولكن عندما نلاحظ أن هؤلاء الشخصيات الخادمة والحنونة للشعب، نالو على مثل هذا الجزاء الثمين ويرزقون عند ربهم، فنشعر بالسكينة والطمأنينة".
وأوضح: "سمعت منذ سنوات طويلة وصف الروح الثورية للراحل عبد اللهيان وتقواه وإخلاصه، ومؤخرا عندما كان مسؤولا عن وزارة الخارجية، من خلال اللقاءات المشتركة تعرفت أكثر برؤيته الواسعة وأسلوبه الحكيم في مجال الدبلوماسية والسياسة الخارجية واكتشفت أن الفقيد ليست لديه نظرة أحادية البعد للقضايا الدبلوماسية".
وقال رئيس السلطة القضائية: "إن السيد أميرعبداللهيان كان رمزا للدبلوماسي الثوري والقوة الجهادية، وكان له دور مهم في النهوض بالمقدسات وأهداف جبهة المقاومة، كما كان الشهيد الحاج قاسم سليماني يحترمه بشكل خاص".
وقال محسني ايجئي: "إن شهداء الحادث المؤسف الأخير، وعلى رأسهم آية الله رئيسي والسيد أمير عبد اللهيان، بذلوا قصارى جهدهم لتحسين أوضاع البلاد والعباد ومن واجبنا ان نشكرهم على مساعيهم".
/انتهى/