تاريخ النشر: ٢١ مايو ٢٠٢٤ - ٢٠:٥٤

أعرب نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان "الشيخ علي الخطيب"، عن أسفه وألمه البالغين، حيال الفاجعة التي استشهد على اثرها الرئيس الإيراني "السيد إبراهيم رئيسي" ووزير الخارجية "حسين أمير عبد اللهيان" ومرافقوهما في حادثة الطائرة المروحية بشمال غرب إيران.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن الخطيب كتب في بيان صدر عن المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، بالمناسبة : لقد فجعنا صباح الاحد بالأنباء الواردة من الجمهورية الإسلامية التي أكدت استشهاد الرئيس رئيسي والوزير حسين امير عبد اللهيان ومرافقيهما بعد ليلة طويلة من الإنتظار، وإننا إذ نعبر عن بالغ الأسف والألم حيال هذه الفاجعة ،نسأل الله العلي القدير أن يتغمد هؤلاء الشهداء بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جنانه.

وأضاف : إن غياب هذه الشخصيات البارزة يعتبر خسارة كبيرة للجمهورية الإسلامية الإيرانية التي تحتل موقعا بارزا في الساحتين الإقليمية والدولية، وقد كانت للرئيس رئيسي والوزير عبد اللهيان بقيادة المرشد الأعلى سماحة آية الله السيد القائد علي خامنئي، أدوار بارزة في السياسة الإيرانية داخليا وخارجيا؛ لا سيما في دعم قوى المقاومة والتزام دعم القضية الفلسطينية وتحسين العلاقات الايرانية العربية والدولية .

وتابع نائب رئيس المجلس الاسلامية الشيعي الاعلى في لبنان : على الرغم من هذه الخسارة، فإننا مؤمنون تماما بأن الجمهورية الإسلامية سوف تتجاوز هذه الفاجعة بقيادة سماحة الامام القائد السيد الخامنئي، خاصة وأن الجمهورية الإسلامية تزخر بالشخصيات المؤمنة بالثورة ومبادئها ومسيرتها الطويلة.

وقال الخطيب : إن ما يزيد من ألمنا، أننا أتيح لنا الشهر الماضي أن نجتمع بالرئيس رئيسي والوزير عبد اللهيان في طهران، وأن نلمس منهما استمرار سياسة الجمهورية الاسلامية الايرانية في دعم الشعب اللبناني في كل المجالات التي اسهمت بشكل اساسي في تحرير أرضه ومواجهة العدوان الصهيوني على سيادته وتحرير ما تبقى من أرضه وحرصهما الشديد على بلدنا لبنان وعلى المقاومة ودورها وكذلك على القضية الفلسطينية ،في ظل الحرب الوحشية التي يشنها كيان العدو الصهيوني على غزة وامتداداتها على لبنان ودول المنطقة.

وختم : ولا يسعنا في ظل هذه الفاجعة إلا أن نتوجه بخالص العزاء إلى الجمهورية الإسلامية قيادة وحكومة وشعبا وعلى رأسها سماحة الامام القائد آية الله السيد علي خامنئي؛ سائلين المولى عز وجل أن يتغمد هؤلاء الشهداء بواسع رحمته، وأن يسكنهم فسيح جنانه، وإنّا لله وإنّا إليه راجعون.

انتهى/