التقى وزير الخارجية المصري، سامح شكري اليوم الأربعاء محمد مخبر وقال إنه يحمل رسائل تعزية الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي وشيخ الأزهر، أحمد الطيب إلى إيران حكومة وشعبا إثر الحادث المرير باستشهاد رئيسي ورفاقه في تحطم مروحيتهم.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن شكري الذي وصل العاصمة طهران في أول زيارة له إلى البلاد، التقى مشرف الرئاسة الجمهورية، محمد مخبر على هامش مراسيم أداء واجب العزاء لقادة ومسؤولين من مختلف دول العالم على جثمان السيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية.

وتقدم شكري بالتعازي والمواساة على رحيل كبار المسؤولين الإيرانيين في حادث تحطم مروحيتهم شمال غربي البلاد.

وأعرب سامح شكري، الذي تعتبر زيارته الأولى من نوعها لوزير خارجية مصري إلى إيران بعد الثورة الإسلامية، أعرب عن أسفه العميق لهذه الخسارة المؤسفة معلنا عن تضامنه مع إيران حكومة وشعبا، وقال: كنا نود أن نزور إيران في ظروف أفضل، ولكننا الآن نحمل رسالة عزاء ومواساة بعث بها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والسيد أحمد الطيب شيخ الأزهر، إثر هذه الخسارة المريرة التي يمر بها حكومة وشعب إيران.

وثمن وزير الخارجية المصري الدور المتميز للشهيد آية الله رئيسي والشهيد الأمير عبد اللهيان في التفاعل والتقارب بين الدول الإسلامية، وقال إن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية نظام عريق ذا أسس قوية. نحن على ثقة بأنه سيتجاوز هذه الفترة الحساسة أيضا ومصر ترغب بتعزيز العلاقات مع إيران.

من جهته، أعرب مخبر عن شكره لتضامن مصر حكومة وشعبا مع إيران، وقال إننا فقدنا شخصيات كبيرة ومجتهدة ومؤثرة وفقدانهم حادثة مريرة للشعب الإيراني ولكننا سنجتاز هذه الأيام الصعبة بالانسجام والتضامن.

كما لفت إلى جهود السيد إبراهيم رئيسي والدكتور أمير عبد اللهيان لخلق إنسجام ووحدة بين الأمة الإسلامية حول قضية فلسطين، وأكد أن جهود هذين العظيمين لن تمحى من الذاكرة حول دعمهم لفلسطين وإيصال رسالة شعب غزة المظلوم إلى العالم بأسره.

كما أشار مخبر إلى القواسم التاريخية والحضارية المشتركة وارتباط الشعبين الإيراني والمصري، مؤكدا أن إحياء العلاقات وتنمية وتعزيزها بين البلدين خاصة في المجالات الثقافية والسياسية والاقتصادية سوف يستمر بقوة أكبر.

انتهى/