وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان من أجل إحياء ذكرى الشهيد آية الله رئيسي، وإمام جمعة تبريز، حجة الإسلام ال هاشم، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، وحاكم أذربيجان الشرقية مالك رحمتي، والشهداء الاخرين، بدأت مراسم تأبين لهولاء الشهداء عند الساعة التاسعة والنصف من صباح اليوم السبت في حسينية الامام الخميني (رض). كما ان المشاركة في هذه المراسم متاحة للجميع.
وبدات المراسم بتلاوة القرآن الكريم للقارئ كريم منصوري، ومراثي حسينية من قبل مداح اهل البيت عليهم السلام الحاج محمود كريمي.
وشارك مسؤولون وطنيون وعسكريون من بلادنا، من بينهم حجة الإسلام محسني ايجئي، رئيس السلطة القضائية، محمد باقر قاليباف، رئيس مجلس الشورى الإسلامي، محمد مخبر القائم بأعمال الرئيس، اللواء محمد باقري، رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة، اللواء السيد عبد الرحيم موسوي القائد العام للجيش، اللواء حسين سلامي القائد العام لحرس الثورة، آية الله ال هاشم والد الشهيد آية الله السيد محمد علي ال هاشم، حجة الإسلام حسن روحاني، علي لاريجاني، سيد رضا فاطمي أمين، اللواء حبيب الله سياري، نائب منسق الجيش، العميد محمد رضا أشتياني، وزير الدفاع والإسناد، الجنرال علي حاجي زاده، قائد الجو والفضاء في حرس الثورة، غلام علي حداد عادل، العميد سليماني، حجة الاسلام اسماعيل خطيب، وزير الاستخبارات، حجة الاسلام محمد حسن ابو ترابي فرد، محسن منصوري، اللواء رحيم صفوي، علي بهادري جهرمي، المتحدث الرسمي باسم الحكومة، احمد وحيدي، وزير الداخلية، ومجموعة من السفراء وممثلي مختلف الدول والشرائح المختلفة في مراسم تأبين آية الله الشهيد السيد ابراهيم رئيسي ومرافقيه في حسينية الامام الخميني (رض).
وشارك ايضا ضيوف من دولة العراق منهم: الشيخ أكرم الكعبي الأمين العام لحركة النجباء، والسيد عمار الحكيم رئيس تيار الحكمة الوطني العراقي وفلاح الفياض رئيس حركة الحشد الشعبي العراقي.
وأشار حجة الإسلام رفيعي إلى سمات شخصية الشهيد آية الله رئيسي، فقال: إن مودة الناس والتواضع كانت من سماته الظاهرة، ولكن كانت هناك ثلاث خصائص مميزة. وكانت مسألة خدمة الناس ورفع العبء عن كاهل الناس والسعي من أجلها من أهم صفاته.
وأضاف: لا أحد يعلم ماذا سيحدث غداً. ومن خدم الناس أعطي خمس حسنات. إن الذين يخدمون الناس ينظرون إلى وجه الله ولا يحاسبون يوم القيامة. إن الله يعطي الدنيا والآخرة لمن يخدم الناس. هؤلاء سيأتون يوم القيامة سعداء، وهو يوم عسير، ويوم حسرة، وليس على وجوههم حزن.
/انتهى/