وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان خلال الاجتماع الختامي لجنة الأمم المتحدة العلمية المعنية بآثار الإشعاع الذري في فيينا، طلب مدير لجنة الأمم المتحدة العلمية المعنية بالتحقيق في الإشعاع الذري (آنسكِر- UNSCEAR) من الحضور، دقيقة صمت تكريما لاستشهاد رئيس الجمهورية آية الله رئيسي ووزير الخارجية أمير عبد اللهيان و المرافقين لهما في هذا الحادث.
ويذكر ان بعد انتهاء مراسم تدشين سد "قيز قلعة سي" على نهر ارس الحدودي المشترك بين ايران وجمهورية اذربيجان والتي جرت بحضور الرئيس الايراني آية الله ابراهيم رئيسي ونظيره الاذربيجاني الهام علييف ظهر الاحد، توجه آية الله رئيسي والوفد المرافق له بثلاث مروحيات الى مدينة تبريز لتدشين مشروع لتحسين جودة انتاج مصفاة تبريز، الا ان المروحية التي كانت تقل رئيس الجمهورية تحطمت بسبب الظروف الجوية السيئة والضباب الكثيف في منطقة ورزقان بمحافظة اذربيجان الشرقية شمال غرب ايران.
وبسبب وعورة المنطقة والضباب الكثيف تعرقلت عمليات البحث والانقاذ حتى تم العثور على حطام المروحية صباح الاثنين.
وكانت المروحية تقل ايضا حجة الإسلام السيد محمد علي آل هاشم ممثل الولي الفقيه وإمام الجمعة في تبريز، وحسين أميرعبد اللهيان وزير الخارجية، ومالك رحمتي محافظ أذربيجان الشرقية، والعميد السيد مهدي موسوي قائد وحدة حماية رئيس الجمهورية، والعقيد الطيار السيد طاهر مصطفوي، والعقيد الطيار محسن دريانوش، والرائد المهندس بهروز قديمي.
وجرت مراسم تشييع جماهيرية مهيبة بمشاركة مليونية للرئيس الشهيد ورفاقه في مدينة تبريز ومن ثم في مدينة قم يوم الثلاثاء وفي طهران يوم الاربعاء تليها مراسم تأبين بمشاركة الضيوف الاجانب من رؤساء وكبار مسؤولي الدول الاخرى.
وبعد تشييع جثمان خادم الرضا (ع) آية الله الشهيد السيد ابراهيم رئيسي في مدينة مشهد المقدسة التي شهدت مراسم تشييع مليونية مهيبة، وري الثرى مساء يوم الخميس 23 ايار/مايو في جوار مرقد الإمام الرضا (ع).
/انتهى/