وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه استقبل قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله السيد علي الخامنئي، صباح اليوم الثبت عوائل شهداء حادث تحطم مروحية الرئيس الايراني الراحل الشهيد سيد ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية الشهيد حسين اميرعبداللهيان ومرافقيهما الشهداء.
وقال سماحة القائد خلال هذا اللقاء: "أن العمل من أجل الشعب وخدمة الشعب والحضور بين الشعب كان من أبرز صفات هؤلاء الشهداء"، مبينا: "إن المرحوم الشهيد السيد رئيسي لم يكن يعرف ليل نهار وما كان ليتعب أبدا".
وعبّر قائد الثورة الإسلامية عن تعازيه لأسر هؤلاء الشهداء ووصف الشهيد الراحل السيد أمير عبد اللهيان أيضا رجلا لايتعب من العمل، قائلا: "وصف خدمات وجهود السيد رئيسي والسيد أمير عبد اللهيان في الجبهة الداخلية وفي الجبهة الخارجية قصة مطولة ومفصلة".
وتطرق آية الله الخامنئي إلى إحدى النقاط البارزة في شخصية المرحوم الشهيد آية الله آل هاشم واصفا بأنه أحدث التغيير في معنى صلاة الجمعة وقال: "منذ تعيين المرحوم آل هاشم لإمامة الجمعة في تبريز، غير هذه الصلاة من مجرد عبادة بتحتة إلى عمل عبادة شامل وروحي وخدمي وشعبي".
واعتبر العمل والجهد من أجل الشعب من السمات المميزة للشهيد موسوي والشهيد مالك رحمتي وشهداء طاقم الطائرة، مؤكدا: "هذه الصفات والسمات جعلتهم الله مصدر فخر للأمة الإيرانية".
وفي إشارة إلى حركة وانتفاضة الشعب في تشييع هؤلاء الشهداء في تبريز وقم وطهران ومدينة ري وبيرجند ومشهد ومراغة وزنجان ونجف آباد، قال قائد الثورة الاسلامية: "لقد أظهرت هذا التشييع المهيب ان الشعب الايراني حي وملتزم بشعارات الثورة الإسلامية".
وأشار آية الله الخامنئي إلى ما يروجه الأعداء من دعاية وادعاءات بأن الشعب انفصل عن الجمهورية الإسلامية، وأضاف: "إن هذا الحادث أثبت عمليا أمام أعين العالم كيف يكن الشعب الإيراني الولاء لرئيس الجمهورية والذين يجسدون شعارات الثورة الاسلامية".
كما وصف الشهيد السيد رئيسي بأنه تجسيد لشعارات الثورة وأكد: "إن السيد رئيسي اعتمد على شعارات الثورة الاسلامية وكلام الإمام الخميني منذ بداية حملته الانتخابية، وكان الجميع في العالم يعرفونه كرئيس الثورة".
وشدد قائد الثورة الإسلامية في ختام تصريحاته خلال هذا اللقاء: "عندما يدعم الناس هذا الرجل ويكرمونه بهذا الشكل الكبير، فهذا يعني انهم يدعمون شعارات الثورة الاسلامية".
/انتهى/